بعد عدة سنوات من توجيهي للشباب في مسائل الأندلس، وصلت إلى قناعة راسخة، هي أن: الأندلس لا يخدمها إلا أبناؤها.
 
1- من الجيد أن يتذكر العرب الأندلس بعد غيبوبة أخذت من تاريخهم الكثير.
2- من الطيب أن تبادر بعض الأقلام اللامعة والواعية الكتابة المسؤولة عن الأندلس.
3- من الحسن أن ينتبه الشباب إلى القضية الأندلسية.
لكن:
1- من الضار جدا ألا يكون للشباب هدف واضح من نشر موضوعات عن تاريخ الأندلس.
2- من الضار جدا أن يقصد الشباب موضوعات من مزابل التاريخ.
3- من الضار جدا أن ينقل الشباب موضوعاتهم عن أخباريين جماعين من كتاب لا يفرقون بين كتابة التاريخ وكتابة المسلسلات.
4- من الضار جدا ألا تجد في الموضوعات الدائرة بين الشباب إلا الصورة الشوهاء عن الأندلس.
5- من الضار جدا ألا تجد في منشورات الشباب علوم الأندلس.
6- من الضار جدا ألا تجد في كتاباتهم إلا التاريخ، والتاريخ وحده، بل التاريخ المشوه.
7- من الضار جدا ألا تجد في كتابتهم موضوعات في إسهام أهل الأندلس في اللغة، ولا في الأدب.
8- من الضار جدا أن تكون الأحكام على التريخ مبنية على الانتصارات العسكرية، وكأن المنتصر عسكريا هو المخلص وهو باني مجد الأندلس.
9- من الضار جدا أن تجد بين ناسخي التاريخ الأندلسي من يتحزب لبني فلان أو بني علان، أو إلى القائد العسكري الفلاني أو القائد العسكري العلاني.
10- من الضار جدا أن يصفي الشباب حساباته الحزبية والوطنية الجاهلية على حساب الأندلس؛ إذ تجد خصومة قائمة بين البربر والعرب، وقس على ذلك.
11- من الضار جدا أن يشزه صورة الأندلس شاب جاهلي يجعل شعاره راية جاهلية تُعرف بـ(علم الدولة العربية الفلانية والدولة الجربية العلانية)، غير (راية الأندلس) التي هي جزء من أمة الإسلام بعيدا عن سيكس بيكو.
12- من الضار جدا أن تجد شابا جاهلا يشوه صورة الأندلس وهو لم يقرأ عنها كتابا واحدا.
13- من الضار جدا أن تجد ممن يطعن في الأندلس، شابا زائغا عن دينه ، ويعتز بزنادقة العرب من أمثال (السيسي والقذافي) أو بشخصيات ملة الكفر مثل الشيوعيى (شي غيفارا) .
14- من الضار جدا أن تجد ممن يشوه صورة الأندلس شاب مخنث ينافس أخته في التشبه بوجهها، وبكل شؤونها.