منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
مرحبا بك في موطنك الافتراضي الأندلس، على قول المثل: "تفاءل بالخير تنله". نرجو أن تستفيد وتفيد في إطار أخوي هادف
http://smiles.a7bk-a.com/smile_albums/welcoms/11921929472176.gif

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
مرحبا بك في موطنك الافتراضي الأندلس، على قول المثل: "تفاءل بالخير تنله". نرجو أن تستفيد وتفيد في إطار أخوي هادف
http://smiles.a7bk-a.com/smile_albums/welcoms/11921929472176.gif
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة   Empty التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة

مُساهمة من طرف صلاح ابوشنب الخميس 03 نوفمبر 2011, 05:24

ومن المنكرات اتخاذ التصاليب،فهناك كثير من النقوشات والزخارف والستائر والبسط تحتوي على تصاليب ،وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن ينتقض هذه الصلبان فعن عائشة رضي الله عنها قالتSad(أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب الا نقضه))1

وقولها ((كان لا يترك في بيته شيئا ))يشمل الملبوسات والستور والبسط والالات .

((فيه تصاليب))اي صورة الصليب التي للنصارى من نقش في ثوب او غيره .

((الا نقضه ))اي قطعه وكسره وغير صورته ،والصليب وان لم يكن على صورة ذي حياة لكن يمحى لما يعبده النصارى .

وهنا لنا وقفة:

((أصبح الصليب في هذا الوقت هو الاصل الاول في فن الزخرفة والنقش النصراني مبتدئا بالفن الكنسي والاديرة،ومنتهيا بالقصور والميادين العامة ،وبدا ما يسمى بالفن التكعيبي الذي تتكون منه خشبات الصليب والذي يعتمد على المستقيمات المتقاطعة والتي يشكل منها اي تقاطع منظر صليب ولم يقف هذا عند فنون المعمارية فحسب وانما تعداه ليشمل اللوحات الفنية والرسم والنقش على الاقمشة والبسط والسجاجيد والحفر في الخشب حتى وصل الى الحفر على الاواني كالملاعق والاكواب والساعات والملابس والاعلام ...الخ .


وهناك منتجات وبضائع ترد الى الدول الاسلامية تحمل صورا متعددة لاشكال الصليب قد تخفى على الكثيرين وقد يعتبرها الكثير انها ليست صلبانا ولكن هي في الحقيقة صلبان مؤكدة ومعترف بها دوليا.

ومن منطلق اسلامي بحت وجب علينا ان ننبه الى ذلك طالبين من المستوردين والتجار المسلمين ضرورة التحري والانتباه عن استيراد مثل هذه السلع ولا سيما الابسطة والسجاجيد والاقمشة والمناشف والشراشف...الخ .

ويهمنا ان نشير في هذا البحث الى ان انواع الصليب تتجاوز عشرين نوعا منها الصليب الشرقي والصليب الغربي والصليب الاوربي والصليب السوفيتي والصليب المغربي،بل ان في كل منطقة من هذه المناطق العالمية انواعا عدة من الصلبان ،وهناك دول اتخذت لنفسها صلبانا محددة ومعروفة مثل الصليب السوفيتي والصليب الالماني والصليب المالطي ...الخ1

ولقد لوحظ ان هناك انواعا من السجاد مستوردة من احدى الدول الاوربية تحمل اشكالا عديدة من الصلبان وهو من الذي يشابه سجاجيد الصلاة وقد تستخدم دون انتباه في اداء هذه الفريضة ولا شك ان الله عزوجل يابى ان يتقرب اليه عبده بما يكره لان صلاة المسلم على سجادة فيها صليب امر غير مقبول لان الصليب شعار مفترى به على الله وعلى الحق واداة اتخذت للتعميم على حقيقة اوضحها الله بقوله ((وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم))2(النساء 157)


عذرا للرسم على قد حالي حاولت انقله مثل الكتاب بالظبط لان السكان عندي عاطل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-وهذه اشكال التصاليب كما جاءت في كتاب ((اثار قيامة المسيح)) وهو كتاب لاهوتي تعاونت الفاتيكان في تاليفه.
التصاليب.bmp" alt="" />


2-من مقال لـ(صلاح ابو شنب) مجلة الاربعاء الاسبوعي.







التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة
لصلاح ابوشنب

لا شك أن التقاليد والموضة من الطبائع التى جُبل عليها البشر منذ الخليقة ، والتقاليد هى فى الحقيقة من الموروثات التى تتوارثها الشعوب جيلا بعد جيل ، والموروث هو سلوك أو تصرف لمجموعة بشرية معينة فى مكان معين ووقت معين . ومن الموروث ما هومحمود ومنها ما هو مذموم .

فتقاليد شعب أو مجموعة بشرية معينة إنما تشمل اسلوب الحياة اليومية وطرق العيش ونوع الزى العام والخاص والعقائد واللغة والطبائع الفردية والجماعية.

أما الموضة فهى تتضمن كل ما يستحدث من تصرفات أو اساليب جماعية أو فردية تضاف عن قصد أو عن غير قصد الى مجموعة التقاليد المتعارف عليها وتصبح مع مرور الوقت جزءا منها .

والموروثات هذه منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم سواء كان منها ما يتعلق بالسلوك الحياتى اليومى فى جانب المعاملات أو ما يتعلق بالنسك والعقائد.

وكل موروث يتفق مع الفطرة الطبيعية للانسان هو موروث محمود والعكس بالعكس ، فإن كل موروث يتنافى أو يتعارض مع الفطرة الالهية هو بلا شك مذموم .

ومن الملاحظ أنه ليس كل محمود من الموروثات يعد مقبولا كما انه ليس كل مذموم منها يعد مرفوضاً. فقد عاشت كثير من الامم على موروثات مذمومة دافعوا عنها دفاع المستميت وقد بين القرءان الكريم ذلك فى اكثر من موضع وفى كثيرٍ من الايات ، حيث نجد اصحاب تلك المجتمعات اعتادوا أن يبرروا تمسكهم بتقاليدهم ومعتقداتهم المذمومة بقولهم : " وجدنا أبائنا كذلك يفعلون ". ومن المفارقات العجيبة لدى بنى البشر أنهم عندما جاءتهم الحقائق الحميدة مبصرة قالوا : " ما هذا الا أساطير الأولين". فانظر اخى الكريم كيف للانسان أن يثنى على المذموم ويذم المحمود .. سبحان الله ولا حول ولا قوة الا بالله .

وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد انه من التقاليد المذمومة والتى سار عليها الناس ودافعوا عنها بضراوة تقليد عروس النيل لدى الفراعنة الذين دأبوا على إلقاء اجمل فتاة عندهم فى نهر النيل اعتقادا منهم بأن ذلك سيجعل النيل راض عنهم، وكذلك تقديم القرابين للاصنام الحجرية أو الخشبية التى لا تنفع ولا تضر كعجل أبيس عند الفراعنة والتى دعاهم نبى الله يوسف الى نبذها والاعراض عنها والتى كانت تملأ اركان السجن ، فقال لهم عليه السلام : " يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خيرٌ أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه الا اسماءً سميتموها أنتم وأباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان " ثم نهاهم عنها من بعد ذلك نبى الله موسى عليه السلام وعضده مؤمن البيت الحاكم الفرعونى ، أو كالاصنام التى كان يعبدها ويقدسها الآشوريون والتى قام نبى الله ابراهيم عليه وعلى نبينا السلام بتحطيمها. أو ما يقوم به حتى وقتنا هذا طوائف الهندوس فى الهند من احراق لجثث للموتى ظنا منهم أن الله تعالى سيعجز عن جمعهم بعد زر رماد جثثهم فى نهر الجانج الذى يظنون بأنه نهر مقدس ، ومازالت حتى وقتنا هذا قبائل تعبد الحيوانات كعباد الجرذان وهم فى الهند ايضا وهذه طائفة عجيبة غريبة تقدس الفئران وتقدم الهدايا والاطعمة الفاخرة وتنحنى أمامها فى مذلة واحتقار.

وأما قبائل الوندال أو الفايكنج فى العصور الوسطى فى أوروبا فكان من تقاليدهم أن تقبل الزوجة بالموت قتلا بالخنجر عندما يموت زوجها اعترافا منها بحبها ووفائها البالغ له. وهناك الكثير من العادات والتقاليد الذميمة والعجيبة والتى لا يقبلها العقل الفطرى السليم بأى حال من الاحوال بينما نجد لها اقواماً يرضون بها ويمارسونها عن قناعة عمياء ويدافعون عنها باستماته بلهاء.

أما التقاليد المحمودة فقد وُجد منها الكثير ولا سيما عند العرب فيما كان قبل الاسلام . وكانوا هم اكثر شعوب الارض احتراما واعتزازا بأنفسهم فى وقت كانت فيه اوروبا تعيش فى ظلال الجهل والتخلف والتخبط فى أوهام السحر الأسود والخرافات ومذموم العادات والتقاليد والترهات.

ومن هذه العادات الحميدة ، الكرم والمروءة وتأمين المستجير ، والشهامة والإقدام وعدم قتل النساء واحترام المواثيق وإغاثة اللهفان والدفاع عن العرض ، وكلها اقرها واحترمها الاسلام بعد بعثة الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .

أما المذموم الشائع فكان عبادة الاصنام ووئد البنات ولعب الميسر وعدم توريث النساء والاسراف فى شرب الخمر والحمق فى نصرة الاقرباء بالباطل واستعباد الرقيق والافتخار بالقبلية والتبرج والخيلاء وحب الزعامة.

اما من ناحية الاردية أو الملبوسات فكان لها عند العرب بالذات مكانة كبرى واحترام بالغ ، فلا ترتدى قبيلة زى غير متعارف عليه أو تجلب زيا جديدا يكون محل سخرية أو استصغار ، فكانت العمائم لدى كل قبيلة تكاد تكون موحدة تنم عن شمم وشهامة وعلو هامة حتى أشكال السراويل والقمصان كذلك كان يراعى فيها ضرورة اضفاء الهيبة على مرتديها وأكباره بين الناس وكان من الضرورى أن يغطى القميص السروال وليس العكس كما هو الحال عندنا الآن حيث يحشر الرجل قميصه بداخل بنطاله مثلما تحشر البضاعة داخل الكيس الضيق.

أما فى وقتنا هذا فلم تراعى مثل تلك التقاليد حيث نجد أن كل من عَنَّ له ارتداء زيٍّ ما قام بشرائه وارتداته على الفور دون النظر الى ما قد يجلبه عليه من سخرية وإقلال.

وقد عرف اعداؤنا نقطة الضعف تلك فينا ، أو بالاحرى نقطة الجهل الذى يرجع الى عدم وجود تربية من الصِّغَرْ للتعريف بما يجوز ومالا يجوز من الاردية والالبسة وما هو مستحسن وما هو مستهجن والتفريق بين ما هو راق وما هو متدن وليس المقصود هنا بالرقى فى نوع الخامة وإنما الرقى فى الشكل المحترم .

وقد تفشت هذه الظاهرة السيئة فى العصر الحديث بعد الانفتاحات الاقتصادية والفضائية حيث تمكن اعداء الامة من تصدير كل ماهو مستهجن ومزدرى الى شباب الامة الاسلامية واستقبلت الامة كل ما صُدِّر لها وسوقته ببلاهة فائقة وبغير تفكير أو تدبير لا من قبل الدولة ولا من قبل التاجر الذى لم يهمهما ما قد تجره علينا تلك التقاليع المستحدثة من الاردية والالبسة من خراب وفساد للخلق وللزوق العام فى آن واحد حتى وصل اكثر شبابنا الى فقد القدرة على التفرقة بين ما ينفعه وما يضره من لباس ناهيك عما قد يناوله من طعام أو شراب .

ولم يتوقف الامر على الاردية والالبسة الشبابية سواء ما كان منها للرجال أو للنساء وأنما تعدى ذلك الى الفرش كالسجاجيد والحصر والستائر الاقمشة الخام ، والتى تحمل من الرسومات والرموز ما يتنافى مع العقيدة الاسلامية ومع الاسف تجد كثيرٌ من المساجد يستخدمون تلك الحصر والسجاجيد ذات الرموز المنكره والتى تتعارض مع العقيدة الاسلامية التى تعتمد على التجرد فى كل شىء ومع الاسف تجد المسلمين يسجدون عليها ويعبدون الله فوقها دون تبصر أو انتباه.

ولم يتوقف الامر عند المساجد وإنما تعداه الى منازلنا واصبحت سجاجيدنا وحصرنا تعج بالرسومات المنافية لعقيدتنا بشكل صارخ. ونحن نفعل ذلك وندفع فيه مبالغ طائلة بجهل صارخ ايضا وعدم فهم أو تبصر سواء من جانب الاب او الام .

ومن الشائع فى هذه الاونة الاخيرة ما نراه من بنطلونات وتى شيرتات سواء أكانت محلية الصنع أو مستوردة من هنا أو هناك تحمل اشارات ورموز وعبارات تتنافى تماما مع تقاليدنا المحترمة ، واخلاقنا الاسلامية الراقية ، ومما يؤسف له تجد شبابنا يرتديها ويدخل بها الى المساجد كى يصلى وهو لا يدرى شيئا عن معنى ما ترمى اليه تلك العبارات التى فى الغالب ما تكون مكتوبة بلغات اجنبية انجليزية او فرنسية او لاتينية والاكثر من ذلك ان هناك من يدخل المسجد وهو يرتدى تى شيرتا عليه صورة لعازف جيتار أو فتاة سافرة أو رأس حصان أو نمر أو أسد ، وإن اقل إثم يمكن أن يُرتكب فى مثل هذه الحالات هى إشغال اخيك المصلى الذى خلفك بالنظر الى ما كتب أو رسم فوق ظهرك ، وأنت بذلك تؤثم لانك شغلت اخيك حتى ولو للحظة واحدة خرج فيها من التفكير فى صلاته الى التفكير فيما كتب أو رسم فوق ظهرك.

وأنى اطرح عليكم سؤالا منطقيا : بالله عليكم .. هل يمكن أن تجدوا فى بريطانيا مثلا رجلا انجليزيا دفع سنتا واحدا فى تى شيرت كتبت عليه عبارة باللغة العربية حتى ولو كانت تحمل معنى محترماً ؟ أو على سبيل المثال دخل الى كنيسته وهو يرتدى مثل هذا الرداء المكتوب بلغة غير لغته الام ؟

الجواب بالنفى طبعا .. لماذا ياترى ؟

لانهم ببساطة يحترمون تقاليدهم الانجليزية مثلما يحترموا لغتهم وقبل هذا وذاك يحترمون أنفسهم .

ولو حدث أن سألت أحد شبابنا المغرمين بارتداء يالتيى شيرتات والفانلات المعنونة بالعبارات الغريبة عن معنى العبارة المكتوبة فوق ظهره ستفاجىء بأنه يقول لك بأنه لا يدرى .!!

وقد تكون العبارة المكتوبة هى كالاتى : " أنا احب البتلز " أو أنا أحب شاكيرة "، أو "أنا احب الرقص على نغمات الجاز" أو أنا حر فيما أفعل " أو " قبلنى من فضلك " أو " أنا احب ايطاليا " أو " أنا أحب جيفارا" .

عبارات والفاظ وكلمات لا تحصى ولا تعد يضحكون بها علينا وعلى شبابنا الذى انساق بغير وعى ولا تبصر ولا فهم للوقوع فى تلك المصائد الشيطانية والتى دفع من ماله عن طواعية وعدم تبصر ليشترى تلك الاردية الخسيسة والرخيصة ، ولا اقصد الرخيصة فى قيمتها المادية ولكن الرخيصة فى قيمتها المعنوية.

كيف يتسنى لنا أن نبنى بِحُرِّ أموالنِا اقتصاد غيرنا نظير بضاعة بائرة وتجارة عند الله خاسرة .؟

إن كل تلك العبارات تحمل معانى خليعة ومفاهيم رقيعة ، ولا تصلح للرواج فى مجتمعنا ولا تقبلها أخلاقنا ولا تقاليدنا وقبل هذا وذاك لا يقبلها دنينا الحنيف الذى من أول وأسمى اهدافه الحث على التحلى بالخلق الحسن وانتقاء ثيابه على علم وبصيرة . الا ترون قول الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : " وثيابك فطهر" إن معنى تطهير المؤمن لثيابه ليس المقصود به تطهيرها من النجس المعروف وإنما النجس المعروف هو احد المعانى وليس كلها ، فالملبس السافر لا يعتبر من الثياب الطاهرة والملبس الذى يخلع هيبة الايمان عن المسلم هو ملبس غير طاهر والمبلس المكتوب عليه كتابات بلغة اخرى وغير معروف المقصود منها هو ملبس ايضا غير طاهر لانه لا يكمل الشكل المحترم للمؤمن اثناء وقوفه فى حضرة ربه . وبصفة عامة فالمقصود بقوله فثيابك فطهر هو تطهير المؤمن لثيابه من كل ما يشوبها من انتقاص مادى ومعنوى.

والدال المؤكد لهذا المعنى ان تبعها الله تبارك وتعالى بقوله والرجز فاهجر ، والرجز بضم الراء المقصود به الصنم ، والصنم يمكن أن يكون فى شكل مجسم أو فى شكل رسم منقوش وكلاهما محرم فى ديننا . اذن فما ذهبنا اليه بإذن الله فى أن الكتابات او الرسوم أو الرموز على التى شيرتات وخصوصا الدخول بها للصلاة فى المساجد يدخل فى نطاق التحريم لابد من النهى عنه وهجره.

نحن نناشد كل أب وكل أم ان تراجع ابنائها وبناتها فيما يرتدونه وان ترشدهم الى ما يتناسب من الملابس والاردية مع اخلاقنا وقيمنا وديننا ، إنه يتوجب علينا أيها الاخوة الافاضل محاربة تلك التقاليع والملابس التى يطبع عليها عبارات أو رموز مكتوبة أو مرسومة فكلها لا تصلح أن يصلى بها بأى حال من الاحوال وإن اقل ما يمكن ان توصف به انها مكروهة كراهة ترتفع الى مستوى التحريم لانها كما سبق أن بينا تشغل جموع المصلين بما تحمله من صورة أو كتابات أو رموز ، وهذا فى حد ذاته يكفى لتحريمها.

وللتدليل على ذلك نقول وبالله التوفيق ، بأن المعروف فى مجال الدراسات الاعلامية والاعلانية أن الاعلان الحديث اتخذ من الملابس والاقمشة وسيلة ناجعة للاعلان . ذلك أن الاعلان لكى يحقق الهدف منه لا بد أن تتوفر فيه عدة عناصر أهمها :

1 - جذب الانتباه

2 – التوقف للقراءة

3- التمعن فى عبارات الاعلان .



وقد انتبه خبراء الاعلان ان الاعلان على الملابس والاردية اكثر فائدة حتى من الاعلانات المعروضة على شاشات التلفاز الباهظة الثمن ، لانه من ارخص الاعلانات تكلفة على الاطلاق ورغم ذلك فأنه يمتلك قدرة فائقة على الدخول الى الاماكن التى يتعذر على التلفاز دخولها ، فهو يدخل معك كل بيت تدخله حتى الحمام ، ويدخل معك دور السينما والمسرح ويأتى معك الى الشاطىء ويركب معك السيارة وأى وسيلة مواصلات أخرى عامة كانت أو خاصة ، وبجهلنا استطاع أن يدخل معنا الى اقدس اقداسنا وهو المسجد .. فهل هناك مغفلين فى هذه الايام أو جهلاء اكثر منا ؟

متى سنفيق من سكرتنا التى صنعها لنا الغرب ووقعنا فيها بمهارة ؟؟؟؟

**********
صلاح ابوشنب
صلاح ابوشنب
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة

الجنس : ذكر
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة   Empty رد: التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة

مُساهمة من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر السبت 05 نوفمبر 2011, 15:27


معك حق أخي الأستاذ صلاح ... لقد نكأت الجرح.
صرنا في المساجد نحرج ونحن في الصفوف؛ إذ نجد هذه الكتابات وهذه الرسوم المشينة لأصحابها أمامنا في الصف، كأنها تقول:
"اجعلني أيقونتك. وصل فأنا قبلتك. إنك في كنيسة!"
بل الأدهى من ذلك أن يرفع الواحد منا رأسه من السجود فيجد شقة دبر المصلي الذي أمامه مفضوحة؛
فالسراويل صارت تفصل ناقصة من الخلف. يشترونها اتباعا للموضة، ويصلون بها.
إنهم لا يهمهم أن تكون شقة الدبر عورة مغلظة، عندما تنكشف، فإن صلاة صاحبها تبطل.
والحديث ذو شجون.
أ. د. جمال بن عمار الأحمر
أ. د. جمال بن عمار الأحمر
رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية

الجنس : ذكر
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2937
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4878
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق

http://www.andalus-woap.org

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة   Empty رد: التقاليد الشبابية العمياء أهلكت الامم السابقة

مُساهمة من طرف صلاح ابوشنب الأربعاء 20 يونيو 2012, 23:05

بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل الدكتور جمال الاحمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت اخى الفاضل اكرمك الله .. انه مما لا شك فيه ان تفشى الجهل بتعاليم الاسلام وتقصير الاباء والامهات فى عملية الارشاد الصحيح لصحيح الدين الاسلامى وتبصير ابنائهم بمعنى العورة فى الاسلام وما هى حدودها أو جهل الاباء بذلك من الاساس ، قد لعب دورا كبيرا فيما نعيشه من حياة فوضوية عارمة فى السلوك والاخلاق حتى طالت ايضا المأكل والملبس ، مما جعل الشباب المسلم لا يستطيع ان يفرق فيما بين الحلال والحرام فى المأكل والملبس والمشرب ولا حول ولا قوة الا بالله .. ونحن نحاول الترشيد والتبصير قدر ما نستطيع بعد أن غابت عن الشارع الجهات التى هى فى الاساس معنية بالارشاد والتبصير ، فقد غابت فى معمعة الانانية والبحث عن المنافع الشخصية جماعات الامر بالمعروف والنهى عن المنكر فى معظم بلاد المسلمين وان حدث وقامت بعملها فهى تقوم به على غير بصيرة وبلا علم ، مما يكون من شأنه تنفير الناس وتعنتهم فى الغى ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
صلاح ابوشنب
صلاح ابوشنب
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة

الجنس : ذكر
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى