منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
مرحبا بك في موطنك الافتراضي الأندلس، على قول المثل: "تفاءل بالخير تنله". نرجو أن تستفيد وتفيد في إطار أخوي هادف
http://smiles.a7bk-a.com/smile_albums/welcoms/11921929472176.gif

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
مرحبا بك في موطنك الافتراضي الأندلس، على قول المثل: "تفاءل بالخير تنله". نرجو أن تستفيد وتفيد في إطار أخوي هادف
http://smiles.a7bk-a.com/smile_albums/welcoms/11921929472176.gif
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وقــــد أسلــــم صديقــــــى

اذهب الى الأسفل

وقــــد أسلــــم صديقــــــى  Empty وقــــد أسلــــم صديقــــــى

مُساهمة من طرف صلاح ابوشنب الأربعاء 27 يونيو 2012, 18:02

وقد أسلم صديقى

قضيت فترة شبابى عاشقا للساحة المرسية بروحانيتها وجمالها ورونقها ومسجدها الرئيسى الشامخ ، مسجد أبى العباس المرسى ، هذا البناء الاسلامى الرائع الذى يضم ضريح العارف بالله أبى العباس المرسى قطب الحركة الصوفية السكندرية وتلميذ مؤسسها أبو الحسن الشاذلى رحمة.
كان الهدوء الذى يخيم على ساحة المسجد يغرى طلبة الحى باتخاذ ها مكانا ملائما لاستذكار الدروس ، وقد نشأنا على تلك العادة منذ المرحلة الاعدادية مستغلين انضمامنا الى حلقات تحفيظ القرءان الكريم المجانية التى كان يقدمها الشيخ محمود رحمه الله ، كنا نطوف كالنحل فيما بين مساجد الساحة فمن ساحة أبى العباس المرسى الى ساحة العارف بالله الامام محمد الاباصيرى صاحب بردة المديح النبوية الشهيرة والمحفورة ببراعة فى أعلى حائط رواق المسجد على الجهات الأربع والتى كنا نحفظها عن ظهر قلب بسبب تلاوتها المتكررة أمامنا كل يوم جمعة فى الحضرة الجماعية لجماعة البردة ، ومنها نعرج الى ساحة العارف بالله ياقوت الحبشى المعروف بياقوت العرشى حيث نستمتع بتنسم روائح الطيب الذاكية التى تريح الأنفس وتشرح الصدور والتى تفوح من المقصورة المصنوعة من خشب الماهوجنى البندقى الفاخر وتنتهى الجولة بالمرور على المسجد الصغير للعارف بالله محمد مكين الدين الاسمر وهو من اتباع المرسى ايضا .
وقد ساعدنى ذلك كثيرا على اتقان اللغة الانجليزية الى جانب الاسبانية بسبب التحامى المتوالى مع زوار المسجد من السياح الاجانب الذين كانوا يأتون لزيارة المسجد باعتباره معلما سياحيا اسلاميا لمدينة الاسكندرية وكانوا يستمتعون بالشرح الذى كنت أقدمه لهم حول تاريخ المسجد وتاريخ صاحبه لاسيما أننى كنت دارسا أيضا لعلم الاثار وتاريخ الاسكندرية القديم.
أما صديقى فقد كان يشغل منصبا ثقافيا مرموقا بالاسكندرية ، حيث كان قد أتى اليها مبعوثا من قبل وزارة ثقافة بلاده كرئيس للمركز الثقافى الملحق بالقنصلية.
كنت مُغرما بشخصية المرسى وكانت دراستى للاسبانية قد مكنتنى من التعرف عن قرب على المدن الاندلسية التى عاش وتربى فيها ، وقد دفعنى ذلك مجتمعاً الى قراءة تاريخ الاندلس من بداية دخول طارق بن زياد وحتى الخروج أو حتى ملحمة السقوط وما جرى بعدها من ملاحم قاسية ومحزنة بل مجازر مخزية سودت التاريخ الاسبانى ، تلك الحروب التى يسميهما الاسبانيون "حروب الاسترداد" .
كانت دراستى للغة الاسبانية قد جاءت بمحض الصدفة ، حيث كنت معتادا على الصلاة فى مسجد صغير يسمى مسجد سيدى مفرِّح بشارع فؤاد ولاحظت وجود يافظة تحمل اسم المركز الثقافى الاسبانى .
من باب المعرفة توجهت للاستعلام ، فاستقبلتنى الانسة المسؤلة بترحاب واهتمام وشجعتنى على الانضمام للمركز وسرعان ما سحبت استمارة من احدى ادراج مكتبها وقدمتها لى لتعبئتها رغم انه لم يكن معى صورا فوتوغرافية أو حتى الجنيه الذى كان لا بد من دفعه كرسوم التحاق سنوية وسمحت لى بأن أدفعه لاحقا عند احضار الصور الفوتوغرافية ، وهكذا فى دقائق تم الحاقى بالمعهد كدارس للغة الاسبانية .
بعد اسبوع بدأت الدراسة ، فقدمت للسكرتيرة الصور الفوتوغرافية ومعها جنيه مقابل الرسوم ، فأخذت الصور ورفضت اخذ الجنيه ، وأفهمتنى أنهم سمحوا لى أن تكون هذه السنة بالنسبة لى " جراتس " ، أى مجاملة ، يعنى بغير رسوم .
شجعتنى تلك المعاملة على الاهتمام بدراسة اللغة الاسبانية بنهم وعشق ، مما جعلنى احافظ على مواعيد المحاضرات بدقه ولم اتخلف مطلقا عن أى منها .
كانت مديرة المركز فى ذاك الحين أمرأة وكان المركز يدرس الاسبانية عن طريق لغة أخرى وسيطة ومع الاسف لم تكن العربية وإنما كانت الفرنسية مما كان سببا فى إحجام الراغبين من المواطنين المصريين وبخاصة السكندريين عن الالتحاق بالمركز ، ومن حسن حظى أن ادارة المركز تنبهت فى تلك السنة الى هذة الاشكالية فانتدبت استاذين كبيرين من جامعة الاسكندرية ممن تخصصوا فى اللغة الاسبانية وتاريخها وشغلا مناصبا رفيعة فى اسبانيا نفسها مما ساعد على افتتاح أول قسم لتدريس اللغة الاسبانية بواسطة اللغة العربية وكان ذلك دافعا للكثيرين من المصريين على الالتحاق بالمركز فى ذاك العام حتى امتلأ الفصل عن آخره وأصبح كخلية النحل.
سريعا ما تغيرت الاوضاع بعد عام واحد وعادت المديرة الجديدة الى بلادها ، وجاء مديرٌ جديد للمركز سبق له دراسة العلوم الشرقية اضافة الى اللغة العربية التى كان يتحدثها بالفصحى فأجرى تغييرات واسعة وزاد عدد الفصول .
جاء معتزا بثقافة بلاده 1ولغتها كى يعلمناهما ، ولكنه ما أن هبط الى أرض الكنانة حتى أسرته ثقافتها وحفاوة شعبها ، ولم يكن ليستطيع أن يبدى ذلك لحساسية مركزه .
كان صوت اذان المغرب الذى كان يحين وقته اثناء وجودنا داخل الفصل الدراسى فى الطابق الاول العلوى المواجه لمسجد سيدى مفرَّح يخترق نافذة حجرة الفصل ببراعة فيتأفف الدارسون الذين كانوا جميعا من بقايا الاجانب الذين كانوا يعيشون بالاسكندرية والذين كانوا فى أغلب الظن من بقايا اليونانيين والرومانيين السكندريين وكلهن من النساء الشامخات الطاعنات ، لكن ما ميزهن أنهن كن يحرصن على دراسة اللغة الاسبانية رغم كبر سنهن ، فبعضهن بلغن الثمانين عاما وكن ما يزلن يحرصون تماما على الاتيان بكامل زينتهن ومكياجهن الفاقع .
كنت بمجرد سماع الاذان استأذن المديرالعام والذى كان يقوم بالتدريس بنفسه لنا فى السنة الثالثة من أجل الخروج لاداء الصلاة فى المسجد ، فيسمح لى بذلك برغم امتعاضهن .
أثناء فترة الاستراحة فيما بين الحصص ، كان يطرح على بعض الاسئلة حول اهتمامى بالنزول للصلاة بينما هو يرى الكثيرين من المسلمين لا يفعلون ذلك ، فكنت افهمه بأننى ملتزم وأن الالتزام شىء واجب فى ديننا ، فلا يمكن لمسلم يحترم دينه ويقدره أن تسمع أذناه نداء ربه ويعرض عنه. واننى شخصيا أخجل أن أفعل ذلك .
شاهدت فى عينيه بريق الانبهار والاحترام فى نفس الوقت ، فكان كلما صدح المؤذن بالأذان أشار لى بأصبعه أن أذهب للصلاة وسط استغراب الشائخات المندهشات من التقارب المتنامى فيما بينى وبين المدير العام للمركز والذى كنت الاحظه بوضوح واتجاهله فى آن واحد.
شيئا فشيئا نشأت بيننا علاقة صداقة كالتى تنشأ بين الاستاذ والتلميذ ، ثم تطورت فأصبحت صداقة رجل لرجل .
كان بين الحين والحين يبادرنى ببعض الأسئلة حول الدين الاسلامى ، فلما عرف بأننى من محبى الطريقة الشاذلية طلب منى أن احدثه عنها ، وحدث أن جاء فى معرض حديثى بأن مؤسس هذه الطريقة فى الاسكندرية هو فى الحقيقة من اسبانيا فاندهش وطلب منى المزيد عنه .
فى لقائى التالى اعطيته مزيدا من المعرفة عن أبى العباس المرسى ونشأته وتاريخه ومما قلته له بأن أبا العباس سمى بالمرسى لانه من مواليد مدينة " مورسيا الاسبانية " ، وانه حفظ القرءان الكريم وتلقى علومه الدينة فى مدينة " فالنسيا " لذلك فإن اسمه هو : احمد بن على بن عمر الخزرجى الانصارى المرسى البلنسى .
فوجئت بعد ذلك به يطلب منى أن اصحبه الى مسجده بحجة التقاط بعض الصور التذكارية لاضافتها الى البومه الفوتوغرافى ولكى يطلع عليه اصدقائه ومعارفه حين عودته فى الاجازة الصيفية الى اسبانيا.
كان شهر رمضان قد اقترب فانتهزت فرصة خروج الجلوة الرمضانية التى تخرج فيها الطرق الصوفية التى تتمركز فى ساحة جامع الشيخ بالسكة الجديدة ثم تنطلق من هناك مخترقة شارع فرنسا لتصل بعد ذلك الى الساحة المرسية فى احتفال مهيب يشاهده عدد غفير من أهالى الاسكندرية ابتهاجا بدخول شهر رمضان المبارك .
جهز الرجل سيارته الالمانية الصغيرة واعد كاميرته وانطلقنا الى حيث الكرنفال السنوى الرائع الذى كان قد وصل للتو الى الساحة الواسعة .
بعد انتهاء المهرجان كان قد التقط عددا كبيرا من الصور وكان فرحا فرحا شديدا بذلك .
عاد من اجازته فأبلغنى بأن ذاكرته خلال الاجازة كانت عالقة بالاسكندرية وشيخها ومهرجانها الرمضانى الكبير ، وانه بسبب ذلك توجه لزيارة مرسية وطاف باطلال الاثار الاسلامية التى ما تزال باقية هناك .
كنت اعتقد أن اهتمام الرجل كان يرجع فى المقام الاول الى كونه مبعوثا ثقافيا لبلاده وأن الاهتمام بثقافات الغير هى إحدى المهام المرتبطة بعمله.
قويت صداقتنا يوما بعد يوم ، الى أن اصبحنا نجلس سويا على مقهى المطرى المعروف والمقابل لمقهى فاروق والذى يطل على الكورنيش مباشرة ، هذا المقهى كان يمتلكه زوج شقيقتى .
كان الاستاذ ضليعا فى لعبة الشطرنج وكان يغلبنى دوما ، كان يحضر معنا صديقا آخر كان يدرس هو الاخر اللغة الاسبانية نظرا لقيامة باعداد رسالة ماجستير فى تاريخ بلاد الاندلس وكانت دراسته للغة الاسبانية تعينه على معرفة المزيد عن الاندلس وثقافتها.
ذات يوم وبمحض الصدفة فوجئت به يجلس داخل المسجد بجوار المقصورة التى بهام القبر يتأمل المكان وكأنه كان يسترجع فى ذاكرته شيئا ما.
لم الاحظه قد سعد بمفاجئتى له ، واحمر وجهه وارتبك ، قلت له :
- أتأتى الى هنا من خلف ظهرى ؟
- قال وما تزال الحمرة فى وجهه : الم تقل لى من قبل بأنه بلدياتى . ؟
قلت له : بلى .
قال : لما كنت سأسافر قريبا لقضاء اجازتى السنوية فى اسبانيا ، فقد جئت كى اسلم عليه قبل مغادرتى الاسكندرية .
تظاهرت بأننى قد اقتنعت ، لكن شيئا فى داخل عقلى بدأ يتحرك ، وعندما لاحظ عدم اقتناعى قال : لقد عدت لمراجعة تاريخ بلدتى فوجدت انها كانت من المدن الاندلسية التى كان يسكنها العرب المسلمين إبان الحكم الاسلامى فغامرنى احساس بأنه قد يكون أحد اجدادى مسلمون .
ابتسمت وأنا اقول له : هل تمزح ؟
قال فى جدية واضحة : لا .. أنا فى الحقيقة ربما اشعر فى بعض الاحيان أن هناك دماءً عربية تجرى فى عروقى .!!
قلت مازحا : اتقول ذلك كى تبرر لى وجودك هنا .
قال : لا ، وإنما الامر لا يخرج عن كونه شغفا بثقافتكم.
قلت : حسنا يا صديقى .. هذا شىء منطقى وطبيعى جدا .. لا تقلق ...
ظلت صداقتنا تسير على هذا المنوال فيما بين اسئلة عابرة عن الاسلام أو عن تاريخ المسلمين فى الاندلس وفيما بين قعدة على المقهى المذكور للتسلية بعد الانتهاء من الدروس نقضيها بلعب الشطرنج .
سافرت الى خارج الوطن لفترة من الزمن ثم عدت فى اجازتى السنوية فاشتقت الى زيارة المسجد المحبب الى نفسى .
وصلت الى ساحة المسجد .. كانت صلاة العشاء قائمة .. اسرعت الى الميضأة كى أتوضأ .. فجأة أبصرت عيناى شخصاً يرتدى بنطالا ازرق وقميصا أبيض ويضع حول رقبته ربطة عنق ، لم يكن ذلك هو الذى لفت نظرى اليه ، وأنما الذى لفت نظرى اليه شيئان أولاهما وضعه لطاقية بيضاء من النوع الذى يأتينا من السعودية مع حجاج بيت الله الحرام ، وثانيهما هو تشهده على الماء قبل صبه على اعضائه بلكنة عربية فصحى ليست لكنتنا المصرية.
حققت النظر فيه فاكتشفت أنه المدير العام للمركز ، لكنه لم يلاحظنى ولم أشأ أنا بدورى أن اعرفه بنفسى وتركته يكمل وضوئه فى هدوء.
كانت الصلاة ما تزال قائمة فأسرعت خلفه بغير ملاحظة منه ، تركته يقف فى الصف الاخير من صفوف المصلين ثم أتيت للوقوف بجواره بعد أن تأكدت أنه أدى تكبيرة الإحرام .
انتهى الامام من التسليمتين وقام كل منا للإتيان بالركعات الفائتات ، وجلسنا فى وقت واحد للتحيات الاخيرة .
عند التسليمتين التقى وجهه بوجهى فامتلأ بالدماء احمراراً ، وارتبك من هول المفاجأة .
قلت له : بسم الله ما شاء الله .. مبروك ..
فوجئت به يضع يده فوق فمه برفق فى إشارة الى ضرورة كتمان ذلك الامر ، فعلمت أنه قد أسلم فى السر دون أن يعلم بذلك أحد ممن حوله .
هززت له رأسى بالايجاب فتنحى بى جانبا وقال : أرجو أن يكون ذلك سراً بينى وبينك ، فأنت تعلم بأن وضعى حساس ، وإن عُلم هذا الامر فسوف يسبب لى مشاكل كثيرة .
توجهنا بعد انتهاء صلاة السنة الى المقصورة بناءً على طلبه لقراءة الفاتحة على روح الامام ابى العباس المرسى .
انتهزت فرصة هذا الصفاء الروحانى المنتشر فى قلبه وفى المكان وقلت له : منذ متى تم لك هذا الفتح العظيم ؟
قال وهو يبتسم : لو كنت ذكيا لعرفت بنفسك .
قلت له : كان هناك شىءٌ فى نفسى يحدثنى بأن قلبك فى طريقه الى نور الاسلام الحنيف ، لكنى كنت افتقد الحجة الدامغة ، لذلك آثرت الصمت .
قال : وها قد كشف الله لك الامر ، وأبان لك الحجة والبرهان .. فعليك يا صديقى بالكتمان .
حدث ذلك فى أوائل السبعينيات حين كان الاسلام يحارب بضراوة فى تلك البلاد ، ويتعرض من يعتنقونه الى محاربة صريحة وطرد من العمل وترصد واضطهاد ، فكتمت الامر لاكثر من ثلاثين عاما ، وحان الوقت الان لكى اصرح به بالتفصيل ، وكنت اكتب عنه بين الحين والحين ولكن باختصار شديد وبالتلميح دون التصريح ، فأول ما كتبت عنه كان فى موضوع بعنوان " أسلمت لرب العالمين " فى مجلة أس سى سى نيوز التى كنت أرأس تحريرها بالمملكة العربية السعودية ، ثم كتبت عنه فى صحيفة الشرق الاوسط ، وفى مجلة الاربعاء التى كانت تصدرها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ، ثم افردت لها قصة ضمن الباقة الثانية فى كتابى المعنون " أشباح قرية قايتاباى " ، ولكن كل تلك القصص كان باختصار شديد ، وكما سبق أن قلت بالتلميح دون التصريح .
والآن وقد اصبح الوقت ملائما والمدة كافية للتصريح بالحقيقة مفصلة لكى يعتبر الناس وليعلم شباب المسلمين بأن الدين الاسلامى دينٌ عظيم يلامس القلوب ويقابل الفطرة الانسانية التى فطر الله الناس عليها بغير تبديل أو تغيير ، وأن القرءان العظيم هو طب حقيقى للقلوب المتعطشة للسكينة والطمأنينة وأن من عرف الاسلام على حقيقته ندم على كل دقيقة قضاها على دين مخالف.
***************

صلاح ابوشنب
صلاح ابوشنب
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة

الجنس : ذكر
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى