أشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
2 مشترك
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: منتديات الأندلسيين المعاصرين-CONTEMPORARY ANDALUSIANS’ FORUMS - FOROS ANDALUCES CONTEMPORÁNEOS - FORUMS DES ANDALOUS CONTEMPORAINS :: منتدى الدبلوماسي المترجم: صلاح أبو شنب Dp. Tr. Salaah Abu Shanab
صفحة 1 من اصل 1
أشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
أشباح قلعة قايتاباى
فى الوسعاية القريبة من بيتنا قبورٌ كثيرةٌ مهجورة ومبعثرة وعظامٌ يابسة وجماجمٌ مٌتحجرة ، فى وسطها مبنى به أضرحة لأثنى عشرة قبراً .. أصبحوا ثلاثة عشرة بعد أن أنضمت اليهم رُفاتُ قبرٍ قديمٍ لشيخٍ عاش فى القرن السابع عشر ، عُثر على مدفنه بالصدفة أثناء هدم منزل قديم يُطِلُّ على البحر ، لم يجرأ البحرُ أن يأكلَ من جدرانِه شيئاً ، هدموه رغما عنه ، بحجة توسعة حرم ميدان المساجد.. فكان البديل مراجيح وزرابيح وزحام مُقرف وكلام قبيح...!!
كرة القدم هى اللعبة المفضلة كلما سنحت لهما فرصة للهروب من الحصة ، فجأة سقطت فى حفرة ، انطلقا خلفها .. انهارت الأرض من تحتهما فانزلقا فى داخل الحفرة قال محسنٌ لخالد:
- أحذر .. انت تجلس فوق جمجمة ميت ...!!
صرخ بأعلى صوته .. هب واقفا .. شاهد الجمجمة .. حاول الوثوب .. سقط .. اهتزت قطعة رخام مسطحة فصاح به محسن :
- يبدو أن هناك مقبرةٌ أخرى ...
سردابٌ مُظلمٌ .. رائحةٌ كريهةٌ.. جماجمٌ كثيرة..انطلقا مزعورين...
فى ذات الليلة سمع محسنٌ فى منامه صوتاً يُحَذِّرهُ من افشاء السر لغيرهما فأبلغ خالداً وتعاهدا بإبقاء الامر سراً، لكن خالد أخبر والده...
انتظر الرجل قدوم الليل .. تسلل الى الحفرة .. داس عظاماً كثيرة .. حَطَّم جماجم الموتى الهشة .. لم يبالِ ...!!
شبحٌ طويلُ القامةِ يُمْسِكُ بيدهِ رمحاً حاداً ، شررٌ يتطايرُ من عينيه ، يُلبِّبُ خالداً .. ينهره ، ويزجُرُه بطرفِ الرُّمْحِ...
- لماذا أفشيت السر الى أبيك ..؟
- لقد نسيت ...
- مثلك ليس أهلاً للأمانة ...
إستيقظ مفزوعاً ، أسرع إلى محسنٍ .. تنحى به جانباً .. حكى له المنام ، تملكته الدهشة حين علم بأن محسن قد رأى نفس الرؤيا...!!
تأخرَ والدُ خالدٍ عن العودةِ إلى منزلهِ ، قلقتْ زوجتُه ، ظلت سهرانة حتى طلوع الصبح .. كان خالدٌ أكثرُ قلقاً على ابيه بعد التحذير الذى تلقاه ...
ثلاثةُ أيامٍ مضت دون عودةِ الرجلِ ، بعدها عُثرعلى جُثةٍ مُلقاة فى فى أحد أركان القلعة وقد إخترق أذنيها سَلكٌ من الصلب وفى وسط الكف اليسرى علامة مستديرة بداخلها وشمٌ لرأس شبح...!!
قُيِّدَتْ الحادثة ضِدَّ مَجْهُولٍ ...
كانت الوسعاية خالية تتلقى ريحَ البحرِ بصدرٍمفتوحٍ بغيرحجاب...
عند عودة محسنٍ من بيت جدته الذى كان فوق العُلواية ، كان المساءُ قد اشرف على الاقتراب .. سار فوق رصيف مجاور محاولا الابتعاد عن المقابر قدرَ المستطاع...
ريحٌ عاتيةٌ أختطفته ، طيَّرته فى الهواء وألقته فى نفس الحفرة .. صرخ .. ذهب صِراخُه أدراجَ الرياح ...
يدٌ تدفعه الى داخل السرداب بقوة ...
ما أن سار بضع خطوات حتى ظهر له الشبحٌ .. قبض على يده ، قاده الى داخل السرداب ومنه الى بهو ثم قاعةِ..
مقاعدٌ حجريةٌ ، عليها فُُُرُش وثيرة ، أناس غريبى اللباس عجيبى الشكل أقوياء صَعْبوا المِرَاس ، لهم وجوهٌ بشوشةٍ وحُسْنُ استئناس ، يجلسون فى القاعة يتطلعون الى المنصة باهتمام ...
ستائر من الحرير موشاة بالذهب تتدلى فوق الحوائط ...
وجُوهَهَم تشبه وجوه أناس يعرفهم بسيماهم من أهل المدينة .. منهم من شابه صورة جَدَّهُ المعلقة فى منزلهم .. ومنهم من شابه أباه ، خاله أوبعض جيرانه ...
كلما تفحص وجهاً شعر وكأن له به سابق معرفة...
فى أعلى الحائط رسمٌ حجرى لميزانٍ هائل غاية فى الدقة والجمال...
يتوسط المنصة رجلٌ وقورٌ، على رأسهِ عمامةٌ خضراءٌ تعلوها يا قوتةٌ حمراء ، غازل بريقُهَا عيون الحاضرينَ.
عن يمينه وشماله شيخان مُسنان يرتديان مثله ...
سأل محسنٌ الشبحَ :
- من هؤلاء الناس ..؟
أجاب الشبحُ :
سيد المدينة وعن يمينه نقيبها وعن شماله نقيب أرض الشام...
فى قفص الإتهام كان يقفُ رجلٌ أبيض البشرة أشقر الشعر قصيرُ القامةِ بارز الصدر يرتدى بذة زرقاء وقبعةٍ بذات اللون وخلفة آخرون يرتدون مثله ...
- ومن هؤلاء ..؟
- متهمون ...
- متهمون بماذا ؟
-باقتحام الثغر .. أقلقوا العباد .. هددوا أمن البلاد ونشروا فيها الرعب والفساد ...
- وما الذى يجرى هُنا..؟
- يجتمع القومُ كل ليلةٍ لمُحَاكَمَتِهِم ...
- الم يصدروا حكماً بعد ..؟
- بلى ..
- ماذا كان ..؟
-الاعدام شنقاً ...
- ولماذا تعادُ مُحاكمتهم كل ليلة ...؟
- بعدد ما ارتكبوا من جرائم ...
- لكن هؤلاء جميعا قد ماتوا منذ أمدٍ بعيد ...
- حقوق الناس لا تموت أبداً يا فتى ...
=========
[img][/img][img][/img]
فى الوسعاية القريبة من بيتنا قبورٌ كثيرةٌ مهجورة ومبعثرة وعظامٌ يابسة وجماجمٌ مٌتحجرة ، فى وسطها مبنى به أضرحة لأثنى عشرة قبراً .. أصبحوا ثلاثة عشرة بعد أن أنضمت اليهم رُفاتُ قبرٍ قديمٍ لشيخٍ عاش فى القرن السابع عشر ، عُثر على مدفنه بالصدفة أثناء هدم منزل قديم يُطِلُّ على البحر ، لم يجرأ البحرُ أن يأكلَ من جدرانِه شيئاً ، هدموه رغما عنه ، بحجة توسعة حرم ميدان المساجد.. فكان البديل مراجيح وزرابيح وزحام مُقرف وكلام قبيح...!!
كرة القدم هى اللعبة المفضلة كلما سنحت لهما فرصة للهروب من الحصة ، فجأة سقطت فى حفرة ، انطلقا خلفها .. انهارت الأرض من تحتهما فانزلقا فى داخل الحفرة قال محسنٌ لخالد:
- أحذر .. انت تجلس فوق جمجمة ميت ...!!
صرخ بأعلى صوته .. هب واقفا .. شاهد الجمجمة .. حاول الوثوب .. سقط .. اهتزت قطعة رخام مسطحة فصاح به محسن :
- يبدو أن هناك مقبرةٌ أخرى ...
سردابٌ مُظلمٌ .. رائحةٌ كريهةٌ.. جماجمٌ كثيرة..انطلقا مزعورين...
فى ذات الليلة سمع محسنٌ فى منامه صوتاً يُحَذِّرهُ من افشاء السر لغيرهما فأبلغ خالداً وتعاهدا بإبقاء الامر سراً، لكن خالد أخبر والده...
انتظر الرجل قدوم الليل .. تسلل الى الحفرة .. داس عظاماً كثيرة .. حَطَّم جماجم الموتى الهشة .. لم يبالِ ...!!
شبحٌ طويلُ القامةِ يُمْسِكُ بيدهِ رمحاً حاداً ، شررٌ يتطايرُ من عينيه ، يُلبِّبُ خالداً .. ينهره ، ويزجُرُه بطرفِ الرُّمْحِ...
- لماذا أفشيت السر الى أبيك ..؟
- لقد نسيت ...
- مثلك ليس أهلاً للأمانة ...
إستيقظ مفزوعاً ، أسرع إلى محسنٍ .. تنحى به جانباً .. حكى له المنام ، تملكته الدهشة حين علم بأن محسن قد رأى نفس الرؤيا...!!
تأخرَ والدُ خالدٍ عن العودةِ إلى منزلهِ ، قلقتْ زوجتُه ، ظلت سهرانة حتى طلوع الصبح .. كان خالدٌ أكثرُ قلقاً على ابيه بعد التحذير الذى تلقاه ...
ثلاثةُ أيامٍ مضت دون عودةِ الرجلِ ، بعدها عُثرعلى جُثةٍ مُلقاة فى فى أحد أركان القلعة وقد إخترق أذنيها سَلكٌ من الصلب وفى وسط الكف اليسرى علامة مستديرة بداخلها وشمٌ لرأس شبح...!!
قُيِّدَتْ الحادثة ضِدَّ مَجْهُولٍ ...
كانت الوسعاية خالية تتلقى ريحَ البحرِ بصدرٍمفتوحٍ بغيرحجاب...
عند عودة محسنٍ من بيت جدته الذى كان فوق العُلواية ، كان المساءُ قد اشرف على الاقتراب .. سار فوق رصيف مجاور محاولا الابتعاد عن المقابر قدرَ المستطاع...
ريحٌ عاتيةٌ أختطفته ، طيَّرته فى الهواء وألقته فى نفس الحفرة .. صرخ .. ذهب صِراخُه أدراجَ الرياح ...
يدٌ تدفعه الى داخل السرداب بقوة ...
ما أن سار بضع خطوات حتى ظهر له الشبحٌ .. قبض على يده ، قاده الى داخل السرداب ومنه الى بهو ثم قاعةِ..
مقاعدٌ حجريةٌ ، عليها فُُُرُش وثيرة ، أناس غريبى اللباس عجيبى الشكل أقوياء صَعْبوا المِرَاس ، لهم وجوهٌ بشوشةٍ وحُسْنُ استئناس ، يجلسون فى القاعة يتطلعون الى المنصة باهتمام ...
ستائر من الحرير موشاة بالذهب تتدلى فوق الحوائط ...
وجُوهَهَم تشبه وجوه أناس يعرفهم بسيماهم من أهل المدينة .. منهم من شابه صورة جَدَّهُ المعلقة فى منزلهم .. ومنهم من شابه أباه ، خاله أوبعض جيرانه ...
كلما تفحص وجهاً شعر وكأن له به سابق معرفة...
فى أعلى الحائط رسمٌ حجرى لميزانٍ هائل غاية فى الدقة والجمال...
يتوسط المنصة رجلٌ وقورٌ، على رأسهِ عمامةٌ خضراءٌ تعلوها يا قوتةٌ حمراء ، غازل بريقُهَا عيون الحاضرينَ.
عن يمينه وشماله شيخان مُسنان يرتديان مثله ...
سأل محسنٌ الشبحَ :
- من هؤلاء الناس ..؟
أجاب الشبحُ :
سيد المدينة وعن يمينه نقيبها وعن شماله نقيب أرض الشام...
فى قفص الإتهام كان يقفُ رجلٌ أبيض البشرة أشقر الشعر قصيرُ القامةِ بارز الصدر يرتدى بذة زرقاء وقبعةٍ بذات اللون وخلفة آخرون يرتدون مثله ...
- ومن هؤلاء ..؟
- متهمون ...
- متهمون بماذا ؟
-باقتحام الثغر .. أقلقوا العباد .. هددوا أمن البلاد ونشروا فيها الرعب والفساد ...
- وما الذى يجرى هُنا..؟
- يجتمع القومُ كل ليلةٍ لمُحَاكَمَتِهِم ...
- الم يصدروا حكماً بعد ..؟
- بلى ..
- ماذا كان ..؟
-الاعدام شنقاً ...
- ولماذا تعادُ مُحاكمتهم كل ليلة ...؟
- بعدد ما ارتكبوا من جرائم ...
- لكن هؤلاء جميعا قد ماتوا منذ أمدٍ بعيد ...
- حقوق الناس لا تموت أبداً يا فتى ...
=========
[img][/img][img][/img]
صلاح ابوشنب- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167
رد: أشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
غريبة ومثيرة ومشوقة قصتك يا أخي...تحفل بالرموز والأساطير والفلسفة والدين والتراث والتاريخ...
لكنها ليست عابثة كقصص الآخرين...إنها هادفة...وهدفها أسمى مما يكتب أكثر الناس...
حقوق الناس لا تموت،،،وفي مكان ما في الوجود،،،توجد محكمة لا ظلم فيها ولا حيف...
سلمت يمينك، ودام قلمك خادما للحقوق القديمة التي لا تموت...
لكنها ليست عابثة كقصص الآخرين...إنها هادفة...وهدفها أسمى مما يكتب أكثر الناس...
حقوق الناس لا تموت،،،وفي مكان ما في الوجود،،،توجد محكمة لا ظلم فيها ولا حيف...
سلمت يمينك، ودام قلمك خادما للحقوق القديمة التي لا تموت...
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2937
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4878
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
رد: أشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
بسم الله الرحمن الرحيم
اخى الفاضل الدكتور جمال الاحمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت وسلمت .. هناك فى مكان ما توجد محكمة عظيمة عادلة لا ظلم فيها ولا حيف .. سلمت يراعك اخى الكريم .
كنت اتمنى ان يهيىء لنا منتدانا هذا قنوات اتصال مع منتديات اسلاميةمن داخل اسبانيا نفسها حتى يمكن التواصل عبرها وتبادل الاراء والافكار والاعمال ايضا .. لما فيه مصلحة المنتدى بشكل عام .. فمما لاشك فيه أن هناك مسلمون جدد من الاسبان أنفسهم يتوقون الى معرفة المزيد عن اخوانهم المسلمين وبخاصة العرب منهم ولا سيما الذين يجيدون التحدث بالقشتالية مثلهم .. فهل يتحقق ذلك فى القريب إن شاء الله اخى الفاضل د. جمال ؟
اخى الفاضل الدكتور جمال الاحمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقت وسلمت .. هناك فى مكان ما توجد محكمة عظيمة عادلة لا ظلم فيها ولا حيف .. سلمت يراعك اخى الكريم .
كنت اتمنى ان يهيىء لنا منتدانا هذا قنوات اتصال مع منتديات اسلاميةمن داخل اسبانيا نفسها حتى يمكن التواصل عبرها وتبادل الاراء والافكار والاعمال ايضا .. لما فيه مصلحة المنتدى بشكل عام .. فمما لاشك فيه أن هناك مسلمون جدد من الاسبان أنفسهم يتوقون الى معرفة المزيد عن اخوانهم المسلمين وبخاصة العرب منهم ولا سيما الذين يجيدون التحدث بالقشتالية مثلهم .. فهل يتحقق ذلك فى القريب إن شاء الله اخى الفاضل د. جمال ؟
صلاح ابوشنب- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167
مواضيع مماثلة
» اشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» مكايــــــــــــــــــد - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» المطرود - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
» مكايــــــــــــــــــد - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» المطرود - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: منتديات الأندلسيين المعاصرين-CONTEMPORARY ANDALUSIANS’ FORUMS - FOROS ANDALUCES CONTEMPORÁNEOS - FORUMS DES ANDALOUS CONTEMPORAINS :: منتدى الدبلوماسي المترجم: صلاح أبو شنب Dp. Tr. Salaah Abu Shanab
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 27 فبراير 2024, 02:43 من طرف dlhtserv
» ألقاب عائلات أندلسية في الجزائر
الأحد 10 ديسمبر 2023, 00:07 من طرف غالمي أمينة
» لقب: خلـــيفة، بالشرق الجزائري
الجمعة 06 أكتوبر 2023, 23:06 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» مسرحية (ولادة)، علي عبد العظيم (نالت الجائزة الأولى للتأليف المسرحي من وزارة الشؤون الاجتماعية، بمصر)، 1948م
السبت 05 أغسطس 2023, 17:22 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» WSDOT BridgeLink v7.0.1.0 English 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:52 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniSettle v4.0.0.58 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:50 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniPile v5.0.0.60 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:48 من طرف dlhtserv
» Leica MissionPro v12.9.0 Multilingual 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:46 من طرف dlhtserv
» FlexSim Enterprise 2022.2.2.331 English 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:43 من طرف dlhtserv