عفريت السبع قرن - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب من المجموعة القصصية ( اشباح قلعة قايتاباى)
2 مشترك
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: منتديات الأندلسيين المعاصرين-CONTEMPORARY ANDALUSIANS’ FORUMS - FOROS ANDALUCES CONTEMPORÁNEOS - FORUMS DES ANDALOUS CONTEMPORAINS :: منتدى الدبلوماسي المترجم: صلاح أبو شنب Dp. Tr. Salaah Abu Shanab
صفحة 1 من اصل 1
عفريت السبع قرن - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب من المجموعة القصصية ( اشباح قلعة قايتاباى)
عِفْرِيتُ السَّبَعْ قُرَن
]
وقفَ القطارُ على رصيفِ المحطةِ ، خرجا ينظران الى الميدان الواسع والعمائر العالية فى إعجاب ...
استقل الحنطور وطلب بهىٌ من الحُوذِىِّ أن يحملهما الى أى سكن بايجار رخيص .. حملهما الى بدروم واسع مُظلم ...
اشترى حصيرة ووسادة من الليف وكليم اسيوطى ووابور كيروسين وبراد شاى وحلة وكوبين ...
فرحت بهية ونشطت فى تنظيف البدروم من الأتربة وخيوط العناكب وفضلات الفئران والقطط والصراصير...
فى أحد الأركانِ عثرتْ على صُرةٍ ملابس...
حمل بَهِىُّ الصرة ، صعد الدَّرَجَ ، طرق باب شقة المالك بالدور السادس ليُسلمها اليه ..
فوجىء بأنه يقدمها له هدية من أجل بهية ..
قَبْلَ غُرُوبِ الشمسِ بقليل تذكرت بهية أن زوجها نسى أن يشترى لمبة الجاز ، توجَّه بَهِىُّ إلى طقطق البقال واشترى "بنورة" ماركة الشيخ "ياسين " ونصف لتر جاز، وخمسة بيضات بلدى وأعطاه تعريفة فرد له مليماً نحاسياً أحمراً...
حين عاد اكتشف أن بهية تمكنت من العثور على مسمارين فى الحائط علقت عليهما الملابس الحريمى التى كانت بداخل الصرة ...
قالت بهية وهى تبتسم :
- أول ليلة لنا فى الاسكندرية .. سأرتدى لك فيها ملابس افرنجية...
رد بهىٌ :
- أنا شايفك فى الملابس الفلاحى زى القمر ...
- ده اسمه كلام .. ايش جاب لجاب ...
- خليها الليلة فلاحى ...
- انظر يا بهى .. طقم كامل ومُكمَّل كأنه لم يُلبَسْ من قبل ...
- لديك حق يابنت عويس .. انتِ دائما مثل الدجاج ، حظك فى رجليكِ ...
شرعت بهية تلك الفتاة البيضاء ذات الخدود الوردية والتى بالكاد تخطت سن الرشد بسنة واحدة فى نزع ملابسها وقد ظهر سروالُها المكرنش المزركش الذى تعدى الركبة بشبر تتدلى كرانيشه الى أسفل ، صنعته لها أمها بيديها قبل زفافها.
لكنه استوقفها وطلب أن تتريث فى استبدالها ، انتظارا لقدوم الصباح لغسلها قبل ارتدائها ...
ضَحِكتْ بهية وهى تتهكم عليه قائلة :
- هذه ملابس جديدة لم تُلبَسْ سوى مرة أو مرتين على الأكثر...
قال بهى :
- قالت أمى : لا يتماشى العرقُ مع العرق ولا النَّفَسْ مع النَّفَسْ...
- أنا مش فاهمة حاجة من الكلام ده ...
- أحسن .. خليك مش فاهمة ...
أسْدَلَ الليلُ أسْتَارَهَُ ، تذكر بهىٌ انه نسى ان يشترى الدخان ..
ترك بهية .. خرج الى الشارع مرة أخرى ليشترى باكو دخان "ماتوسيان "ودفتر بافرة " سمسون " وشطاطة ...
دفع مليم ونكلة وعاد وهو يصرخ من اشتعال الأسعار فى البندر...
ما أن خرج حتى أسرعت بهية الى اشعال " الشيخ على" ، وأغلقتْ على نفسها بابُ البدروم وجلست تنظرُ حولها وتفكر فى جنينها القادم ...
فجأة سَمِعَتْ وقْعَ أقدامِ متجهةً نحو الباب ، ظنَّت أن بَهىّْ قد أتى .. إنتظرت حتى يَطْرُقَ البَابَ .. لكن القادم وصَلَ إلى البابِ ولم يَطْرُقَهُ وعَادَ أدرَاجَهُ ...
إعتقدت أنه نَسِىَ أن يشترى شيئاً .. فتحت الباب كى تطلب اليه أن يشترى لها حلاوة طحينية من السرجة التى ذاع صيتها حتى وصل الى اسماع أهل قريتهم ...
أغلقتْ البَابَ ...
مَا أنْ جلسَت على الحصيرةِ حتى سَمِعَتْ وقعَ الأقدامِ من جديدِ .. نَهَضَتْ .. وقفتْ خلفَ البابِ استعدادا لفتحه .. لكنِ الأقدامُ توقفت قبل الباب بخطوة واحدة ثم رَجَعَتْ ...
سارعت بفتح الباب للمرةِ الثانية ، فوجئت بظلام دامس يغطى المكان .. نادت :
- بَهِىِّ .. بَهِىِّ ...
لم يُجبها أحدٌ .. تمالكتْ نَفْسَهَا .. خَرَجَتْ إلى الممر المظلم حتى وصلت الى الدَّهْلِيز .. سكونٌ مُطبقٌ وظُلمَة رهيبة ...
رفعت رأسها تنظر الى السُّلم الحلزونى الواسع وفى تلك اللحظة شعرت بخوفٍ شديدٍ وأحست بقشعريرةٍ تَسرى فى جَسَدِهَا وطقطق شعرُ رأسِها ...
أسرعت صوب البدروم ترتجف تكادُ تسقط على الأرض من شدة الخوف ...
غَلَّقَتْ الباب بالمزلاج والمتراس وانكمشت فى أقصى الغرفة ترتعد...
عادتْ الأقدامُ تضرب الأرضَ بشدة .. حاولت أن تتلو شيئاً من القرءان فلم تجده فى ذاكرتها ...!!
عندما بلغ الطرق وجه الباب صرخت بأعلى صوتها ...
صوتُ بَهىِّ يأتيها من الخارجِ يقولُ :
- إِفتحى يا بهية أنا بهىُّ ...
فوجىء بها تضطرب .. ضمها الى صدره وهو يحوقل ...
نفخة ساخنة من الهواء تلفحُ حَرَارَتهَا وجهيهما ، صك بهىٌ الباب على إثرها بقوة ، فانطفأ المصباح على الفور...
سارع بهىٌُ باشعاله ...
رأسٌ سوداءٌ شعثاءٌ .. عيون حمراءٌ مُتقدة فى رأس أسود وشعر أشعث وشفتان مطنطرتان كخُرْطُومُ الفيل تبرز من شق الحائط ، نفخت المصباح فانكفأ على وجهه منطفئاً ...
أظلم البدروم فى ظل قهقهة عالية ارتجت لها الجدران ...
نظر بهىُ الى الملابس المعلقة على الحائط فوجدها تقطر دماً...
صرخت بهية بأعلى صوتها .. تعلقت فى عنقه ، بأصابع ترتعش...
تمالك نفسَه وأخرجَ عُلبة الكِبرْيِت ، حاول اشعال عود ثقاب فلم يفلح ، أبت الأعواد أن تشتعل ، تقصفت عودا ورآء الآخر...
هرول الى الشارع يحملها على كتِفِهِ وهى شبه غائبة ...
جلس الاثنان فوق الرصيف انتظاراً لخروج أول ضوء للنهار الذى لم يأتى حتى كانت بهية تنزف بشدة ...
فى مستشفى السبع بنات فقدت جنينها ...
====
]
وقفَ القطارُ على رصيفِ المحطةِ ، خرجا ينظران الى الميدان الواسع والعمائر العالية فى إعجاب ...
استقل الحنطور وطلب بهىٌ من الحُوذِىِّ أن يحملهما الى أى سكن بايجار رخيص .. حملهما الى بدروم واسع مُظلم ...
اشترى حصيرة ووسادة من الليف وكليم اسيوطى ووابور كيروسين وبراد شاى وحلة وكوبين ...
فرحت بهية ونشطت فى تنظيف البدروم من الأتربة وخيوط العناكب وفضلات الفئران والقطط والصراصير...
فى أحد الأركانِ عثرتْ على صُرةٍ ملابس...
حمل بَهِىُّ الصرة ، صعد الدَّرَجَ ، طرق باب شقة المالك بالدور السادس ليُسلمها اليه ..
فوجىء بأنه يقدمها له هدية من أجل بهية ..
قَبْلَ غُرُوبِ الشمسِ بقليل تذكرت بهية أن زوجها نسى أن يشترى لمبة الجاز ، توجَّه بَهِىُّ إلى طقطق البقال واشترى "بنورة" ماركة الشيخ "ياسين " ونصف لتر جاز، وخمسة بيضات بلدى وأعطاه تعريفة فرد له مليماً نحاسياً أحمراً...
حين عاد اكتشف أن بهية تمكنت من العثور على مسمارين فى الحائط علقت عليهما الملابس الحريمى التى كانت بداخل الصرة ...
قالت بهية وهى تبتسم :
- أول ليلة لنا فى الاسكندرية .. سأرتدى لك فيها ملابس افرنجية...
رد بهىٌ :
- أنا شايفك فى الملابس الفلاحى زى القمر ...
- ده اسمه كلام .. ايش جاب لجاب ...
- خليها الليلة فلاحى ...
- انظر يا بهى .. طقم كامل ومُكمَّل كأنه لم يُلبَسْ من قبل ...
- لديك حق يابنت عويس .. انتِ دائما مثل الدجاج ، حظك فى رجليكِ ...
شرعت بهية تلك الفتاة البيضاء ذات الخدود الوردية والتى بالكاد تخطت سن الرشد بسنة واحدة فى نزع ملابسها وقد ظهر سروالُها المكرنش المزركش الذى تعدى الركبة بشبر تتدلى كرانيشه الى أسفل ، صنعته لها أمها بيديها قبل زفافها.
لكنه استوقفها وطلب أن تتريث فى استبدالها ، انتظارا لقدوم الصباح لغسلها قبل ارتدائها ...
ضَحِكتْ بهية وهى تتهكم عليه قائلة :
- هذه ملابس جديدة لم تُلبَسْ سوى مرة أو مرتين على الأكثر...
قال بهى :
- قالت أمى : لا يتماشى العرقُ مع العرق ولا النَّفَسْ مع النَّفَسْ...
- أنا مش فاهمة حاجة من الكلام ده ...
- أحسن .. خليك مش فاهمة ...
أسْدَلَ الليلُ أسْتَارَهَُ ، تذكر بهىٌ انه نسى ان يشترى الدخان ..
ترك بهية .. خرج الى الشارع مرة أخرى ليشترى باكو دخان "ماتوسيان "ودفتر بافرة " سمسون " وشطاطة ...
دفع مليم ونكلة وعاد وهو يصرخ من اشتعال الأسعار فى البندر...
ما أن خرج حتى أسرعت بهية الى اشعال " الشيخ على" ، وأغلقتْ على نفسها بابُ البدروم وجلست تنظرُ حولها وتفكر فى جنينها القادم ...
فجأة سَمِعَتْ وقْعَ أقدامِ متجهةً نحو الباب ، ظنَّت أن بَهىّْ قد أتى .. إنتظرت حتى يَطْرُقَ البَابَ .. لكن القادم وصَلَ إلى البابِ ولم يَطْرُقَهُ وعَادَ أدرَاجَهُ ...
إعتقدت أنه نَسِىَ أن يشترى شيئاً .. فتحت الباب كى تطلب اليه أن يشترى لها حلاوة طحينية من السرجة التى ذاع صيتها حتى وصل الى اسماع أهل قريتهم ...
أغلقتْ البَابَ ...
مَا أنْ جلسَت على الحصيرةِ حتى سَمِعَتْ وقعَ الأقدامِ من جديدِ .. نَهَضَتْ .. وقفتْ خلفَ البابِ استعدادا لفتحه .. لكنِ الأقدامُ توقفت قبل الباب بخطوة واحدة ثم رَجَعَتْ ...
سارعت بفتح الباب للمرةِ الثانية ، فوجئت بظلام دامس يغطى المكان .. نادت :
- بَهِىِّ .. بَهِىِّ ...
لم يُجبها أحدٌ .. تمالكتْ نَفْسَهَا .. خَرَجَتْ إلى الممر المظلم حتى وصلت الى الدَّهْلِيز .. سكونٌ مُطبقٌ وظُلمَة رهيبة ...
رفعت رأسها تنظر الى السُّلم الحلزونى الواسع وفى تلك اللحظة شعرت بخوفٍ شديدٍ وأحست بقشعريرةٍ تَسرى فى جَسَدِهَا وطقطق شعرُ رأسِها ...
أسرعت صوب البدروم ترتجف تكادُ تسقط على الأرض من شدة الخوف ...
غَلَّقَتْ الباب بالمزلاج والمتراس وانكمشت فى أقصى الغرفة ترتعد...
عادتْ الأقدامُ تضرب الأرضَ بشدة .. حاولت أن تتلو شيئاً من القرءان فلم تجده فى ذاكرتها ...!!
عندما بلغ الطرق وجه الباب صرخت بأعلى صوتها ...
صوتُ بَهىِّ يأتيها من الخارجِ يقولُ :
- إِفتحى يا بهية أنا بهىُّ ...
فوجىء بها تضطرب .. ضمها الى صدره وهو يحوقل ...
نفخة ساخنة من الهواء تلفحُ حَرَارَتهَا وجهيهما ، صك بهىٌ الباب على إثرها بقوة ، فانطفأ المصباح على الفور...
سارع بهىٌُ باشعاله ...
رأسٌ سوداءٌ شعثاءٌ .. عيون حمراءٌ مُتقدة فى رأس أسود وشعر أشعث وشفتان مطنطرتان كخُرْطُومُ الفيل تبرز من شق الحائط ، نفخت المصباح فانكفأ على وجهه منطفئاً ...
أظلم البدروم فى ظل قهقهة عالية ارتجت لها الجدران ...
نظر بهىُ الى الملابس المعلقة على الحائط فوجدها تقطر دماً...
صرخت بهية بأعلى صوتها .. تعلقت فى عنقه ، بأصابع ترتعش...
تمالك نفسَه وأخرجَ عُلبة الكِبرْيِت ، حاول اشعال عود ثقاب فلم يفلح ، أبت الأعواد أن تشتعل ، تقصفت عودا ورآء الآخر...
هرول الى الشارع يحملها على كتِفِهِ وهى شبه غائبة ...
جلس الاثنان فوق الرصيف انتظاراً لخروج أول ضوء للنهار الذى لم يأتى حتى كانت بهية تنزف بشدة ...
فى مستشفى السبع بنات فقدت جنينها ...
====
عدل سابقا من قبل صلاح ابوشنب في الأحد 09 يناير 2011, 08:35 عدل 7 مرات
صلاح ابوشنب- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167
رد: عفريت السبع قرن - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب من المجموعة القصصية ( اشباح قلعة قايتاباى)
لا حول ولا قوة إلا بالله...
هذا ما قلته عندما قرأت آخر سطر من قصتك الغريبة المخيفة...
تذكرني كتابتك هذه بأقاصيص (إدغار ألان بو) الذي أعجب بكتابته عامة، خاصة عندما قرأت له قصيدة (الأعراف)...غرابة قصصه مثيرة، لكنها متطابقة مع الجو الغربي...
أما قصصك ففيها نكهة مصرية صميمة، حتى أني أحس بحاجتي إلى التوغل في الموروث الشفوي المصري كي أفهم الأبعاد التي لم أدركها إلى حد الساعة بصفة يقينية...
إنها معاناة الغريب،،، وصدمة البريء
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2937
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4878
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
شكر واجب
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل د. جمال الاحمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمرورك اشرقت الصفحة وبغوصك فى عمق النص أخرجت خباياه ، تعليقك مفيد وهام ، كم اشكركم على تفضلكم بقراءة القصة وتعليقاتكم المفيدة الرائعة .. ادام الله ودكم وأرشد بالحق قولكم وأنار بنوره طريقكم .
الاخ الفاضل د. جمال الاحمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمرورك اشرقت الصفحة وبغوصك فى عمق النص أخرجت خباياه ، تعليقك مفيد وهام ، كم اشكركم على تفضلكم بقراءة القصة وتعليقاتكم المفيدة الرائعة .. ادام الله ودكم وأرشد بالحق قولكم وأنار بنوره طريقكم .
صلاح ابوشنب- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
العمر : 77
تاريخ الميلاد : 29/08/1946
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
عدد المساهمات : 74
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 34
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 167
مواضيع مماثلة
» اشباح قلعة قايتاباى - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» مكايــــــــــــــــــد - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» المطرود - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
» مكايــــــــــــــــــد - قصة قصيرة لصلاح ابوشنب
» المطرود - قصة قصيرة - لصلاح ابوشنب
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: منتديات الأندلسيين المعاصرين-CONTEMPORARY ANDALUSIANS’ FORUMS - FOROS ANDALUCES CONTEMPORÁNEOS - FORUMS DES ANDALOUS CONTEMPORAINS :: منتدى الدبلوماسي المترجم: صلاح أبو شنب Dp. Tr. Salaah Abu Shanab
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 27 فبراير 2024, 02:43 من طرف dlhtserv
» ألقاب عائلات أندلسية في الجزائر
الأحد 10 ديسمبر 2023, 00:07 من طرف غالمي أمينة
» لقب: خلـــيفة، بالشرق الجزائري
الجمعة 06 أكتوبر 2023, 23:06 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» مسرحية (ولادة)، علي عبد العظيم (نالت الجائزة الأولى للتأليف المسرحي من وزارة الشؤون الاجتماعية، بمصر)، 1948م
السبت 05 أغسطس 2023, 17:22 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» WSDOT BridgeLink v7.0.1.0 English 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:52 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniSettle v4.0.0.58 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:50 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniPile v5.0.0.60 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:48 من طرف dlhtserv
» Leica MissionPro v12.9.0 Multilingual 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:46 من طرف dlhtserv
» FlexSim Enterprise 2022.2.2.331 English 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:43 من طرف dlhtserv