الحكومة المحلية لكطالونيا تدرس تقنين ارتداء النقاب

في خطوة تنبئ أن فترة الانتخابات قد شارفت، أكدت نائبة رئيس حكومة برشلونة خوانا أورتيغا اليوم أن حكومتها تدرس تقنين ارتداء النقاب بإقليم كطالونيا بما يناسب الحقوق المدنية التي تكفل "كرامة المرأة".
وأشارت أورتيغا الى أن هذه القضية تشغل أولوية لحكومة برشلونة ويتدارس أفرادها كيفية تبسيط التشريعات المتعلقة بارتداء النقاب. وأوضحت أورتيغا أن "ذهاب المرأة إلى العمل وهي مغطاة تماما بستار لا يمكن أن يحقق الكرامة للمرأة، ولكن لننتظر القرارات التي سيتوصل لها أعضاء الحكومة".
وشددت نائبة رئيس حكومة برشلونة على أن "إسبانيا لا يمكن أن تتخذ قرارا يناهض حرية المرأة لأنها بلد تمنح المرأة حقوقا أكثر من الرجل".
ومن المقرر أن تستحدث الحكومة المحلية الكطلانية مجلسا إسلاميا لاستشارته قبل التوصل لقرارات فاصلة في هذا الشأن مثار الجدل.
وكانت إسبانيا قد شهدت العام الماضي جدلا حول حرية المسلمات في ارتداء النقاب، مع توجه بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبلجيكا نحو سن قوانين لحظر ارتدائه.
وأجج اليمين الإسباني في البلديات هذا الجدل دون وجود أي مسوغ اجتماعي، ولأغراض انتخابية بحتة مثلما حدث في بعض البلدات الكطلانية وبلدة كوين الأندلسية حيث تم سن قوانين بلدية مع عدم وجود أية امرأة ترتدي النقاب في هذه البلدات.

تعليقات حول الموضوع
ya que les interesa tanto la dignidad de la mujer porque no solucionan la situacion de millones de mujeres en cataluña que tienen que abandonar a sus hijos para trabajar a medio sueldo.como no tienen nada que ofrecer se agarran al nigab.estan jo....este pais da asco.se montan campañas electorales alrededor de derechos tan basicos en otros paises como elegir la manera de vestirse.marruecos esta an el tercer mundo pero españa, le aseguro, que esta todavia en la inquisicion de la edad media!!!.
2011-03-07
http://www.andaluspress.com/detailsmst.php?Id_page=2439

واللهُ غالبٌ على أمرِهِ ولكنَّ أكثرَ الناسِ لا يَعلمون
لا غـــــــالبَ إلا الله...عـــائدون إليك يا أمنا الأندلس

ليس بغريب عنهم فليسوا أقل حقدا على الإسلام من أجدادهم،وإنما صدهم عن إظهار حقدهم الشديد على الإسلام والمسلمين مصالحهم مع الدول العربية وأقصد الشعوب الإسلامية المغلوبة على أمرها.:"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره و لو كره الكافرون:".