الأندلسيون المهجرون من بلادهم إلى المغرب

عاد صلاح الدين كتب:أخي جمال و الله كلام منطقي و كلام معقول هم و الله أحق من كل الشعوب في المططالبة بحق العودة إلى الأرض لكن أريد أن أنوه إلى شيئ هو أنني - شخصيا - لا أؤمن بالسياسة العالمية تجاه القضايا الإسلامية فإنها دوما في موقف الخاذل و المعرقل اللهم إلا أن كنت تقصد التمهيد و تعبيد الطريق و إسباغ الشرعية للمقاومة المسلحة في دولة اسبانيا المستعمرة فالشعب الجزائري لم ينتصر إلا بالجهاد و الثورة و ما كانت السياسة الخارجية إلا لإضفاء الشرعية على المقاومة لا غير أما أن تجعلها هي السيف القاطع فهذا لا يؤمن بها عاقل فضلا عن مؤمن يؤمن أن الله إن لم يكتب له النصر و العز فإن الجنة مثواه

أخي الفاضل: صلاح الدين


1- أرحب بك قائدا في هذا المنتدى التنويري المؤمن، فأهلا وسلا بك بين أهلك وذويك.

2- المقاومة لها أناسها، ولها أساليبها وأدواتها، وأنا لست هنا لهذا. وحتى نكون عادلين؛ فإنك تخاطب أخا لك، ذا وجه مكشوف واسم معروف.

3- نحن هنا نعرف المسلمين بالقضية الأندلسية المعاصرة، وفق حقنا الشرعي الذي منحنا الله إياه. ونستنفد الجهد في استخراج حقنا سلميا وفق ما اتفقت عليه كل الأمم والشعوب. وما ضاع حق وراءه طالب. أما الهيئات الدولية فقد أسسها اليهود، بدءا بعصبة الأمم فالأمم المتحدة. وأنا لم أشارك في سياسة غير السياسة الشرعية، ولم آكل إلا من عرق جبيني.

4- أنا هنا لشحذ العقول قبل شحن الأذرع. ألم تسمع بالانفراج الذي حدث في سبتة ومليلة لأول مرة في التاريخ بعد رسالتنا فقط وليس بعد غيرها؟!

5- اعلم يا أخي أن كثيرا من المثقفين والعلماء لا يفهمون من قضيتنا سوى البكاء على ما سموه بالأندلس الشهيدة. نحن نريد أن نقول لهم إنها قضية في الإنعاش فحسب، إنها حية!!!

6- لا بد من اليقظة؛ فكثير من العرب وغيرهم يحاولون قطع طريق الأندلس علينا وإعادتها إلى ما كانت عليه منذ 5 قرون.

والسلام عليكم