قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
2 مشترك
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: علوم الأندلسيين القدامى-ANCIENT ANDALUSIANS’ SCIENCES - CIENCIA ANDALUZA – SCIENCES DES ANCIENS ANDALOUS :: الأدب شعر ونثرا
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
بسم الله الرحمن الرحيم ..
~~~~~~~~
هذه القصيدة التاريخية التي قيلت في رثاء الاندلس
للشاعر ابو البقاء الرندي ___ صالح بن يزيد ___
بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الاندلس
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد --- ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ --- إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ --- كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ --- وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ --- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب --- وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له --- حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك --- كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه --- وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ
كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ --- يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة --- ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها --- ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له --- هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ --- حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ
فـاسأل(بلنسيةً) ما شأنُ(مُرسيةً) --- وأيـنَ(شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم --- مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ --- ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما --- عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ السمحاءُ من أسفٍ --- كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية --- قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ --- مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ --- حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ --- إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ --- أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها --- ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً --- كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ
وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ --- كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ
وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ --- لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ --- فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان؟
لمـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟
ألا نـفـوسٌ أبَّـياتٌ لـها هـممٌ --- أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ --- أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ
بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم --- والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ --- عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ
ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ --- لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ
يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما --- كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت --- كـأنـما هي يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً --- والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ --- إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
::::::::
~~~~~~~~
هذه القصيدة التاريخية التي قيلت في رثاء الاندلس
للشاعر ابو البقاء الرندي ___ صالح بن يزيد ___
بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الاندلس
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهـذه الـدار لا تُـبقي على أحد --- ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شان
يُـمزق الـدهر حـتمًا كل سابغةٍ --- إذا نـبت مـشْرفيّاتٌ وخُـرصانُ
ويـنتضي كـلّ سيف للفناء ولوْ --- كـان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ --- وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ --- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب --- وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له --- حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك --- كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الـزّمانُ عـلى (دارا) وقاتِلِه --- وأمَّ كـسـرى فـما آواه إيـوانُ
كـأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ --- يـومًا ولا مَـلكَ الـدُنيا سُـليمانُ
فـجائعُ الـدهر أنـواعٌ مُـنوَّعة --- ولـلـزمان مـسرّاتٌ وأحـزانُ
ولـلـحوادث سُـلـوان يـسهلها --- ومـا لـما حـلّ بالإسلام سُلوانُ
دهـى الـجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له --- هـوى لـه أُحـدٌ وانـهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ --- حـتى خَـلت مـنه أقطارٌ وبُلدانُ
فـاسأل(بلنسيةً) ما شأنُ(مُرسيةً) --- وأيـنَ(شـاطبةٌ) أمْ أيـنَ (جَيَّانُ)
وأيـن (قُـرطبة)ٌ دارُ الـعلوم فكم --- مـن عـالمٍ قـد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ --- ونـهرهُا الـعَذبُ فـياضٌ وملآنُ
قـواعدٌ كـنَّ أركـانَ الـبلاد فما --- عـسى الـبقاءُ إذا لـم تبقَ أركانُ
تـبكي الحنيفيةَ السمحاءُ من أسفٍ --- كـما بـكى لـفراق الإلفِ هيمانُ
عـلى ديـار مـن الإسلام خالية --- قـد أقـفرت ولـها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ --- مافـيـهنَّ إلا نـواقيسٌ وصُـلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ --- حـتى الـمنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يـا غـافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ --- إن كـنت فـي سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ومـاشيًا مـرحًا يـلهيه مـوطنهُ --- أبـعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تـلك الـمصيبةُ أنـستْ ما تقدمها --- ومـا لـها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يـا راكـبين عتاق الخيلِ ضامرةً --- كـأنها فـي مـجال السبقِ عقبانُ
وحـاملين سـيُوفَ الـهندِ مرهفةُ --- كـأنها فـي ظـلام الـنقع نيرانُ
وراتـعين وراء الـبحر في دعةٍ --- لـهم بـأوطانهم عـزٌّ وسـلطانُ
أعـندكم نـبأ مـن أهـل أندلسٍ --- فـقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم --- قـتلى وأسـرى فما يهتز إنسان؟
لمـاذا الـتقاُطع في الإسلام بينكمُ --- وأنـتمْ يـا عـبادَ الله إخـوانُ ؟
ألا نـفـوسٌ أبَّـياتٌ لـها هـممٌ --- أمـا عـلى الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يـا مـن لـذلةِ قـومٍ بعدَ عزِّهمُ --- أحـال حـالهمْ جـورُ وطُـغيانُ
بـالأمس كـانوا ملوكًا في منازلهم --- والـيومَ هـم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فـلو تـراهم حيارى لا دليل لهمْ --- عـليهمُ مـن ثـيابِ الـذلِ ألوانُ
ولـو رأيـتَ بـكاهُم عـندَ بيعهمُ --- لـهالكَ الأمـرُ واستهوتكَ أحزانُ
يـا ربَّ أمّ وطـفلٍ حـيلَ بينهما --- كـمـا تـفـرقَ أرواحٌ وأبـدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت --- كـأنـما هي يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروه مكرهةً --- والـعينُ بـاكيةُ والـقلبُ حيرانُ
لـمثل هـذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ --- إن كـان فـي القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
::::::::
بارقة أمل الأندلس الحبيبة- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
عدد المساهمات : 73
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 25
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 155
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
أختنا المهندسة الفاضلة:
بارقة أمل الأندلس الحبيبة
جازاك الله خيرا على هذه القصيدة التي ينبغي لكل أديب، ولكل محب للأندلس أن يحفظها.
وبغض النظر عن قائلها؛ فإنها من عيون الشعر العربي، وإنها لتعبر عن أعماق جرحنا الثاعب في الأندلس.
لقد تعمدت التأخر في الرد حتى يبقى اسمك واضحا في واجهة المنتديات، من جهة، ومن جهة أخرى وددت أن يعقب عليه أحد الإخوة ولو بالشكر وحده، فلماذا لا يتحد الغرباء؟!
1- حبذا لو تطوع أحد الأكارم ليمنحنا رابط تحميلها الصوتي من الشابكة، على ألا يحرجنا بالإيقاع، فليختر قراءة لهذه القصيدة لكن بلا إيقاع، حتى لا نضطر لحذفها وفق قواعد هذا المنتدى الإسلامي التوجه.
2- وليتفضل غيره باختيار صور تعبر عن قصة القصيدة ومضمونها.
3- وليتفضل غيرهما بوضع شرح لها من خلال البحث بالغوغل.
4- وسوف أورد، من جهتي، بعض آراء أهل العلم في صحة نسبة القصيدة إلى أبي البقاء الرندي...من باب البحث العلمي حتى ينتفع الجامعيون بالمناقشات الجادة فيها وحولها...
إن هذه القصيدة مطلوبة جدا في الشابكة، ومن الحكمة توسيع النقاش حولها...
والسلام عليكم
بارقة أمل الأندلس الحبيبة
جازاك الله خيرا على هذه القصيدة التي ينبغي لكل أديب، ولكل محب للأندلس أن يحفظها.
وبغض النظر عن قائلها؛ فإنها من عيون الشعر العربي، وإنها لتعبر عن أعماق جرحنا الثاعب في الأندلس.
لقد تعمدت التأخر في الرد حتى يبقى اسمك واضحا في واجهة المنتديات، من جهة، ومن جهة أخرى وددت أن يعقب عليه أحد الإخوة ولو بالشكر وحده، فلماذا لا يتحد الغرباء؟!
1- حبذا لو تطوع أحد الأكارم ليمنحنا رابط تحميلها الصوتي من الشابكة، على ألا يحرجنا بالإيقاع، فليختر قراءة لهذه القصيدة لكن بلا إيقاع، حتى لا نضطر لحذفها وفق قواعد هذا المنتدى الإسلامي التوجه.
2- وليتفضل غيره باختيار صور تعبر عن قصة القصيدة ومضمونها.
3- وليتفضل غيرهما بوضع شرح لها من خلال البحث بالغوغل.
4- وسوف أورد، من جهتي، بعض آراء أهل العلم في صحة نسبة القصيدة إلى أبي البقاء الرندي...من باب البحث العلمي حتى ينتفع الجامعيون بالمناقشات الجادة فيها وحولها...
إن هذه القصيدة مطلوبة جدا في الشابكة، ومن الحكمة توسيع النقاش حولها...
والسلام عليكم
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2938
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4879
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
[...]
[...]
ولقد ورد في نهاية الملف قصيدة (دموع الأندلس) شعر أبي البقاء الرندي. ولعل هذه القصيدة هي الأشهر في رثاء الأندلس لكن تبقى لي وقفة معها.
فالمرثية الأندلسية الشهيرة التي يعزوها المقري في كتابيه «نفح الطيب»، و«الرياض الأنف» نقلها إلينا من مصدر لم يذكره واكتفى بأن يقول لنا إنه نقلها من خط من يوثق به.
ومن الغريب أن ابن الخطيب صاحب كتاب «الإحاطة في أخبار غرناطة» الذي عاش قريباً من عصر الرندي قد أورد في ترجمته للرندي طائفة مختارة من شعره لم يشر بكلمة واحدة إلى مرثيته الأندلسية بالرغم من أنها تعتبر قطعاً من غرر قصائده وهو أمر يدعو إلى الدهشة والتساؤل.
إن إغفال لسان الدين الخطيب القصيدة كلياً واكتفاء المقري الذي جاء بعد لسان الدين الخطيب بأكثر من قرنين ونصف القرن بقوله «إنه نقلها من خط من يوثق به» يحملانا على الشك في نسبتها،
خصوصاً إذا عرفنا أن الرندي نفسه لم يشر إلى قصيدته تلك ولم ينشر منها شيئاً في كتابه «الوافي في نظم القوافي» الذي يتحدث فيه عن الشعر وفضله وآدابه وأغراضه. كما أن هذه القصيدة لم تظهر في تراث الأندلس خلال العصر الغرناطي كله من بدايته في أواخر القرن السابع الهجري حتى نهايته في أواخر القرن التاسع، بالرغم من ظهور قصائد أخرى في رثاء الأندلس أو بعض قواعدها الذاهبة أقل روعة ورنيناً من المرثية التي يعزونها إلى الطيب الرندي.
لكل هذه الأسباب يمكننا الشك في عزو هذه القصيدة إلى الرندي!! فإلى من تنسب هذه القصيدة الرائعة؟!ـ
ذكر الشهاب الخفاجي ـ أحمد بن محمد بن عمر شهاب الدين الخفاجي المصري، قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة والدين الذي ترجم معاصريه في كتابه «ريحانة الألباء وزهرة الحياة الدنيا». عزا فيه هذه القصيدة إلى القرطبي قائلاً: إنه «أرسل هذه القصيدة ينعي بها الإسلام في الأندلس ونادى ملوك (الروم) وعظماءها الأعلام فلم يجد بها صفياً يقول له لقد أسمعت لو ناديت حيا». «الروم» تطلق يومئذ على الأتراك الذين كانوا في أوج عزهم.
وفي الختام أدعو قراء (المعرفة) وكتّابها الأعزاء إلى أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع للأمانة التاريخية ولإحقاق الحق لأهله.
والله الموفق.
شوهد 47 مرة - تم إرساله 0 مرة
http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=3147
القصيدة ليست للرندي
صلاح عبد الستار الشهاوي
طنطا - مصر:
مجلة المعرفة، تونس، العدد 70
تم إضافته يوم الخميس 27/8/2009م
الموافق 7-9-1430 هـ
الساعة 12:38 صباحاً
صلاح عبد الستار الشهاوي
طنطا - مصر:
مجلة المعرفة، تونس، العدد 70
تم إضافته يوم الخميس 27/8/2009م
الموافق 7-9-1430 هـ
الساعة 12:38 صباحاً
[...]
ولقد ورد في نهاية الملف قصيدة (دموع الأندلس) شعر أبي البقاء الرندي. ولعل هذه القصيدة هي الأشهر في رثاء الأندلس لكن تبقى لي وقفة معها.
فالمرثية الأندلسية الشهيرة التي يعزوها المقري في كتابيه «نفح الطيب»، و«الرياض الأنف» نقلها إلينا من مصدر لم يذكره واكتفى بأن يقول لنا إنه نقلها من خط من يوثق به.
ومن الغريب أن ابن الخطيب صاحب كتاب «الإحاطة في أخبار غرناطة» الذي عاش قريباً من عصر الرندي قد أورد في ترجمته للرندي طائفة مختارة من شعره لم يشر بكلمة واحدة إلى مرثيته الأندلسية بالرغم من أنها تعتبر قطعاً من غرر قصائده وهو أمر يدعو إلى الدهشة والتساؤل.
إن إغفال لسان الدين الخطيب القصيدة كلياً واكتفاء المقري الذي جاء بعد لسان الدين الخطيب بأكثر من قرنين ونصف القرن بقوله «إنه نقلها من خط من يوثق به» يحملانا على الشك في نسبتها،
خصوصاً إذا عرفنا أن الرندي نفسه لم يشر إلى قصيدته تلك ولم ينشر منها شيئاً في كتابه «الوافي في نظم القوافي» الذي يتحدث فيه عن الشعر وفضله وآدابه وأغراضه. كما أن هذه القصيدة لم تظهر في تراث الأندلس خلال العصر الغرناطي كله من بدايته في أواخر القرن السابع الهجري حتى نهايته في أواخر القرن التاسع، بالرغم من ظهور قصائد أخرى في رثاء الأندلس أو بعض قواعدها الذاهبة أقل روعة ورنيناً من المرثية التي يعزونها إلى الطيب الرندي.
لكل هذه الأسباب يمكننا الشك في عزو هذه القصيدة إلى الرندي!! فإلى من تنسب هذه القصيدة الرائعة؟!ـ
ذكر الشهاب الخفاجي ـ أحمد بن محمد بن عمر شهاب الدين الخفاجي المصري، قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة والدين الذي ترجم معاصريه في كتابه «ريحانة الألباء وزهرة الحياة الدنيا». عزا فيه هذه القصيدة إلى القرطبي قائلاً: إنه «أرسل هذه القصيدة ينعي بها الإسلام في الأندلس ونادى ملوك (الروم) وعظماءها الأعلام فلم يجد بها صفياً يقول له لقد أسمعت لو ناديت حيا». «الروم» تطلق يومئذ على الأتراك الذين كانوا في أوج عزهم.
وفي الختام أدعو قراء (المعرفة) وكتّابها الأعزاء إلى أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع للأمانة التاريخية ولإحقاق الحق لأهله.
والله الموفق.
شوهد 47 مرة - تم إرساله 0 مرة
http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=3147
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2938
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4879
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=3147[/quote[/url]]جمال بن عمار الأحمر كتب:[...]القصيدة ليست للرندي
صلاح عبد الستار الشهاوي
طنطا - مصر:
مجلة المعرفة، تونس، العدد 70
تم إضافته يوم الخميس 27/8/2009م
الموافق 7-9-1430 هـ
الساعة 12:38 صباحاً
[...]
ولقد ورد في نهاية الملف قصيدة (دموع الأندلس) شعر أبي البقاء الرندي. ولعل هذه القصيدة هي الأشهر في رثاء الأندلس لكن تبقى لي وقفة معها.
فالمرثية الأندلسية الشهيرة التي يعزوها المقري في كتابيه «نفح الطيب»، و«الرياض الأنف» نقلها إلينا من مصدر لم يذكره واكتفى بأن يقول لنا إنه نقلها من خط من يوثق به.
ومن الغريب أن ابن الخطيب صاحب كتاب «الإحاطة في أخبار غرناطة» الذي عاش قريباً من عصر الرندي قد أورد في ترجمته للرندي طائفة مختارة من شعره لم يشر بكلمة واحدة إلى مرثيته الأندلسية بالرغم من أنها تعتبر قطعاً من غرر قصائده وهو أمر يدعو إلى الدهشة والتساؤل.
إن إغفال لسان الدين الخطيب القصيدة كلياً واكتفاء المقري الذي جاء بعد لسان الدين الخطيب بأكثر من قرنين ونصف القرن بقوله «إنه نقلها من خط من يوثق به» يحملانا على الشك في نسبتها،
خصوصاً إذا عرفنا أن الرندي نفسه لم يشر إلى قصيدته تلك ولم ينشر منها شيئاً في كتابه «الوافي في نظم القوافي» الذي يتحدث فيه عن الشعر وفضله وآدابه وأغراضه. كما أن هذه القصيدة لم تظهر في تراث الأندلس خلال العصر الغرناطي كله من بدايته في أواخر القرن السابع الهجري حتى نهايته في أواخر القرن التاسع، بالرغم من ظهور قصائد أخرى في رثاء الأندلس أو بعض قواعدها الذاهبة أقل روعة ورنيناً من المرثية التي يعزونها إلى الطيب الرندي.
لكل هذه الأسباب يمكننا الشك في عزو هذه القصيدة إلى الرندي!! فإلى من تنسب هذه القصيدة الرائعة؟!ـ
ذكر الشهاب الخفاجي ـ أحمد بن محمد بن عمر شهاب الدين الخفاجي المصري، قاضي القضاة وصاحب التصانيف في الأدب واللغة والدين الذي ترجم معاصريه في كتابه «ريحانة الألباء وزهرة الحياة الدنيا». عزا فيه هذه القصيدة إلى القرطبي قائلاً: إنه «أرسل هذه القصيدة ينعي بها الإسلام في الأندلس ونادى ملوك (الروم) وعظماءها الأعلام فلم يجد بها صفياً يقول له لقد أسمعت لو ناديت حيا». «الروم» تطلق يومئذ على الأتراك الذين كانوا في أوج عزهم.
وفي الختام أدعو قراء (المعرفة) وكتّابها الأعزاء إلى أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع للأمانة التاريخية ولإحقاق الحق لأهله.
والله الموفق.
شوهد 47 مرة - تم إرساله 0 مرة
[url=http://www.almarefh.org/news.php?action=show&id=3147
جُزيت خيرا .. و كفيت شرا أستاذي الكريم على هذه الاضافه القيّمه
و التي هي جديدة بالنسبة لي
فهذه الرائعه كانت لأبو البقاء الرندي بالنسبة لي ..
لأني درستها في الأدب العربي على أنها .. قصيدة رثاء الاندلس لقائلها ابو البقاء الرندي ...!
دمتم برعاية الله و أمانه و حفظه
بارقة أمل الأندلس الحبيبة- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
عدد المساهمات : 73
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 25
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 155
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
جمال بن عمار الأحمر كتب:أختنا المهندسة الفاضلة:
1- حبذا لو تطوع أحد الأكارم ليمنحنا رابط تحميلها الصوتي من الشابكة، على ألا يحرجنا بالإيقاع، فليختر قراءة لهذه القصيدة لكن بلا إيقاع، حتى لا نضطر لحذفها وفق قواعد هذا المنتدى الإسلامي التوجه.
2- وليتفضل غيره باختيار صور تعبر عن قصة القصيدة ومضمونها.
3- وليتفضل غيرهما بوضع شرح لها من خلال البحث بالغوغل.
السلام عليكم .....
القصيدة صوتية :
http://www.4shared.com/file/182117274/a7a7fad3/____.html
بارقة أمل الأندلس الحبيبة- مفكر وقائد في القضية الأندلسية المعاصرة
- الجنس :
تاريخ التسجيل : 03/11/2009
عدد المساهمات : 73
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 25
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 155
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
د. محمد رضوان الداية: أبو البقاء الرندي شاعر رثاء الاندلس، دار سعد الدين، 1986
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2938
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4879
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
رد: قصيدة ( لكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ ) في رثاء الاندلس // أبو البقاء الرندي ~
بالنسبه للسؤال الاول1ـ عرّف صاحب هذه القصيدة ، واذكر مناسبتها ، وبيّن غرضها الشعري موثّقا إجابتك .
قصيدة للشاعِر الأندلسي صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرُّنْدي النَّفْزي
ينسب حيناً إلى مدينته مدينته رُنْدة وأحياناً إلى قبيلته نَفْزة ( وهي من قبائل البربر ) ويكنى بأبي البقاءوُلِد في مدينة رندة رُنْدة الواقعة في جنوب الأندلس سنة 601 هـ ، وتوفي سنة 684 هـ .
جاء في ترجمته : من حفظة الحديث والفقهاء كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد
مناسبتها
إلا أن شهرته تعود إلى قصيدته هذه
التي نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية وفي روايةٍ أخرى نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين
عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة
والقصيدة منظومة على البحر البسيطة ، ومأخوذة من كتاب نفح الطيب ، وهو أفضل مصدر لها
هذه الجزئية منقولة والبقية من اجتهادي
الغرض الشعري
أما الغرض الشعري لها فكان رثاء المدن والممالك الزائلة وهذا الغرض هو ما برع في
نظمه شعراء الأندلس ولعل السبب يعود للتفكك السياسي الذي كانوا يعانوا منه ولنتابع البيت القائل
فاسـأل بلنسيـــّة مـا شـأن مرسيّة=وأيـــن شاطبــة أم أيـن جيّـان
هنا دلالة واضحة على مدى الجلل الذي أصاب هذه المدن والعواصم
التي كانت منابر علم وحضارة حتى أنها تكاد تتسأل ماالذي دهاها ?
وبالنسبه للسؤال الثاني حليته من قبل
السؤال الثالث:3ـ استخرج من البيت الثاني صورة فنيّة ، اشرحها ، وبيّن أثرها في المعنى .
يؤكد الشاعر حقيقة لاتُحجب عن الأعيان فـ الأمور والأحداث
في تغير مستمر وتبدل فمن يسره زمن ما قد تسؤوه أزمان ولعل الشاعر
عمد هنا إلى استخدام عبارة سره زمن مفرده مقابل ساءته أزمان والتي جاءت على صيغة جمع
ليثبت أن زمن السرور في حياة الإنسان غالباً مايكون قصير فهو إيحاء نفسي حزين من الشاعر على ضياع الأمجاد الأندلسية
وتعد هذه صورة فنية أجاد الشاعر في عرضها حيث اكسبت البيت قوة في المعنى
4ـ ما هو الأسلوب الغالب في البيتين الرّابع والخامس ؟ وعمّ يعبّر ؟
أيـن الملـوك ذوو التّيجـان مـن يمـن=و أيـن منهـم أكـاليـل وتيــجان
وأيــن ماشــاده شــدّاد فـي إرم=وأين ما ســاسه في الفـرس ساسـان
أسلوب استفهام
أن لاشيء دائم في هذه الحياة فدوام الحال من المحال
5ـ قال بعض النقّاد "تعبّر هذه القصيدة عن جوانب من تفرّد الشعر الأندلسي" ،
اشرح هذه المقولة مبيّنا العوامل التي أسهمت في ازدهار هذا اللّون من الشّعر .
الشعر الأندلسي تفرد بوصف الطبيعة و رثاء المدن ، ولعل الصراعات السياسية
في الأندلس واكتساح الأسبان لها بكل عنجهية ليطمسوا كل هوية إسلامية كان له الأثر الأقوى في ازدهار هذا النوع من الغرض الشعري
لاسيما أن طبيعة الأندلس الجذابة قد أكسبت شعرائها الحس الراقي والعذوبة وبالتالي ترجمة مشاعر الحزن التي تعتريهم فكانت هذه المرثية الأندلسية
والسؤال السادس ياريت الي يعرفه يعطيني الايجابه والسؤال يقول اكتب مقالة أدبيّة ، تبيّن فيها أهميّة الوطن في حياة الأفراد والمجتمعات ، داعيا فئة الشّباب إلى الذّود عنه والتضحية في سبيله . ( احرص على استيفاء شروط المقالة)
http://www.aoua.com/vb/showthread.php?t=172198
قصيدة للشاعِر الأندلسي صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرُّنْدي النَّفْزي
ينسب حيناً إلى مدينته مدينته رُنْدة وأحياناً إلى قبيلته نَفْزة ( وهي من قبائل البربر ) ويكنى بأبي البقاءوُلِد في مدينة رندة رُنْدة الواقعة في جنوب الأندلس سنة 601 هـ ، وتوفي سنة 684 هـ .
جاء في ترجمته : من حفظة الحديث والفقهاء كان بارعا في نظم الكلام ونثره. وكذلك أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد
مناسبتها
إلا أن شهرته تعود إلى قصيدته هذه
التي نظمها بعد سقوط عدد من المدن الأندلسية وفي روايةٍ أخرى نظمها ليستنصر أهل العدوة الإفريقية من المرينيين
عندما أخذ ابن الأحمر محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة في التنازل للإسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى ذلك على حكمه غير المستقر في غرناطة
والقصيدة منظومة على البحر البسيطة ، ومأخوذة من كتاب نفح الطيب ، وهو أفضل مصدر لها
هذه الجزئية منقولة والبقية من اجتهادي
الغرض الشعري
أما الغرض الشعري لها فكان رثاء المدن والممالك الزائلة وهذا الغرض هو ما برع في
نظمه شعراء الأندلس ولعل السبب يعود للتفكك السياسي الذي كانوا يعانوا منه ولنتابع البيت القائل
فاسـأل بلنسيـــّة مـا شـأن مرسيّة=وأيـــن شاطبــة أم أيـن جيّـان
هنا دلالة واضحة على مدى الجلل الذي أصاب هذه المدن والعواصم
التي كانت منابر علم وحضارة حتى أنها تكاد تتسأل ماالذي دهاها ?
وبالنسبه للسؤال الثاني حليته من قبل
السؤال الثالث:3ـ استخرج من البيت الثاني صورة فنيّة ، اشرحها ، وبيّن أثرها في المعنى .
يؤكد الشاعر حقيقة لاتُحجب عن الأعيان فـ الأمور والأحداث
في تغير مستمر وتبدل فمن يسره زمن ما قد تسؤوه أزمان ولعل الشاعر
عمد هنا إلى استخدام عبارة سره زمن مفرده مقابل ساءته أزمان والتي جاءت على صيغة جمع
ليثبت أن زمن السرور في حياة الإنسان غالباً مايكون قصير فهو إيحاء نفسي حزين من الشاعر على ضياع الأمجاد الأندلسية
وتعد هذه صورة فنية أجاد الشاعر في عرضها حيث اكسبت البيت قوة في المعنى
4ـ ما هو الأسلوب الغالب في البيتين الرّابع والخامس ؟ وعمّ يعبّر ؟
أيـن الملـوك ذوو التّيجـان مـن يمـن=و أيـن منهـم أكـاليـل وتيــجان
وأيــن ماشــاده شــدّاد فـي إرم=وأين ما ســاسه في الفـرس ساسـان
أسلوب استفهام
أن لاشيء دائم في هذه الحياة فدوام الحال من المحال
5ـ قال بعض النقّاد "تعبّر هذه القصيدة عن جوانب من تفرّد الشعر الأندلسي" ،
اشرح هذه المقولة مبيّنا العوامل التي أسهمت في ازدهار هذا اللّون من الشّعر .
الشعر الأندلسي تفرد بوصف الطبيعة و رثاء المدن ، ولعل الصراعات السياسية
في الأندلس واكتساح الأسبان لها بكل عنجهية ليطمسوا كل هوية إسلامية كان له الأثر الأقوى في ازدهار هذا النوع من الغرض الشعري
لاسيما أن طبيعة الأندلس الجذابة قد أكسبت شعرائها الحس الراقي والعذوبة وبالتالي ترجمة مشاعر الحزن التي تعتريهم فكانت هذه المرثية الأندلسية
والسؤال السادس ياريت الي يعرفه يعطيني الايجابه والسؤال يقول اكتب مقالة أدبيّة ، تبيّن فيها أهميّة الوطن في حياة الأفراد والمجتمعات ، داعيا فئة الشّباب إلى الذّود عنه والتضحية في سبيله . ( احرص على استيفاء شروط المقالة)
http://www.aoua.com/vb/showthread.php?t=172198
أ. د. جمال بن عمار الأحمر- رئيس منظمة الشعب الأندلسي العالمية
- الجنس :
العمر : 64
تاريخ الميلاد : 22/02/1960
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
عدد المساهمات : 2938
نقاط الشكر على الجدية الأندلسية : 3
نشاطه في منظمة ش الأندلسي ع : 4879
العمل/الترفيه : أستاذ جامعي. مؤسس في حركة إسلامية قوية في نهاية السبعينيات. وسياسي قديم. ومرشح برلماني سابق
مواضيع مماثلة
» كفاءة الوزير؛ سنّة إلهية، لخّصها الشاعر الأندلسي أبو البقاء الرندي في مطلع قصيدته "رثاء الأندلس"
» قصيدة لنزار قباني عن الاندلس
» رثاء أرض الأندلس
» قصيدة لنزار قباني عن الاندلس
» رثاء أرض الأندلس
منظمة الشعب الأندلسي العالمية World Organization of Andalusian People :: علوم الأندلسيين القدامى-ANCIENT ANDALUSIANS’ SCIENCES - CIENCIA ANDALUZA – SCIENCES DES ANCIENS ANDALOUS :: الأدب شعر ونثرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024, 12:57 من طرف محمدي بن يحي
» حمل المئات من كتب النحو والصرف والإعراب (أمهات الكتب)
الثلاثاء 15 أكتوبر 2024, 12:55 من طرف محمدي بن يحي
» ألقاب عائلات أندلسية في الجزائر
السبت 24 أغسطس 2024, 02:42 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» Ansys Electromagnetics Suite 2024 R1
الثلاثاء 27 فبراير 2024, 02:43 من طرف dlhtserv
» لقب: خلـــيفة، بالشرق الجزائري
الجمعة 06 أكتوبر 2023, 23:06 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» مسرحية (ولادة)، علي عبد العظيم (نالت الجائزة الأولى للتأليف المسرحي من وزارة الشؤون الاجتماعية، بمصر)، 1948م
السبت 05 أغسطس 2023, 17:22 من طرف أ. د. جمال بن عمار الأحمر
» WSDOT BridgeLink v7.0.1.0 English 64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:52 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniSettle v4.0.0.58 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:50 من طرف dlhtserv
» UniSoft GS UniPile v5.0.0.60 English 32-64-bit
الجمعة 19 مايو 2023, 14:48 من طرف dlhtserv